حزب الحركة الشعبية
حزب الحركة الشعبية
بمبادرة من مجموعة من الوطنيين و اعضاء جيش التحرير تم تأسيس حزب الحركة الشعبية رسمياً في فبراير 1959 ، بعدما تعرض مؤتمره سنة 1957 للمنع ، حيث اسهم الحزب بشكل نوعي في إقرار ظهير الحريات العامة يوم 15 نونبر 1958 ، ليسهم بشكل فعلي في مناهضة الهيمنة و الحزب الواحد ، و قد تأسس الحزب على فكرة مغربية أصيلة ، نابعة من عمق وطني شعبي وطني خالص ، متشبث بثوابت الأمة و مناهض للظلم بكل أشكاله. و هكذا قدم الحزب منذ تأسيسه البديل الحركي القائم على قيم تمغربيت النابعة من المرجعية الامزيغية و العربية الإسلامية و الانتماء الإفريقي، و الهادف الى تحقيق العدالة اللغوية ، إحقاقاً لمبدأ الوحدة في التنوع و على الأصالة المغربية و قيم الوسطية و الاعتدال ، و قواعد الديمقراطية المنسجمة مع الفكر الليبرالي الاجتماعي و المتمسك بالخصوصية و الهوية المغربية ، المناهضة لكل التيارات الهدامة و لكل أشكال الارهاب و التطرف . ناضل الحزب و مازال ، من أجل العدالة المجالية في سعيه لتكريس مغرب الجهات في إطار وحدة الوطن و التراب ، جاعلاً من العدالة المجالية و الاجتماعية و انصاف ساكنة المجال القروي و الجبلي كما المدن ، احدى المبادرات الاساسية كمدخل لمغرب يضمن الكرامة لكافة ابنائه ، مغرب توزع ثرواته بشكل عادل ، ما يضمن مستقبل مستقر و مطمئن يوفر الأمن بمفهومه الاستراتيجي الواسع . يواصل حزب الحركة الشعبية العمل على تحقيق اهدافه ، بشكل جاد و مسؤول ، من خلال إسهاماته الفكرية و الترافعية داخل المؤسسات التشريعية و مختلف المجالس المنتخبة ، اذ يتصدر في الوضع الراهن المشهد السياسي من خلال ممارسة دور المعارضة داخل مجلسي البرلمان ، بشكل قوي و جريئ و مستدام .
كون واحد منا
فيديوهات
السيدة خديجة الكور ضيفة القناة الأولى للحديث عن المنظومة القانونية المؤطرة الإنتخابات التشريعية
الهدف كيستحق،بلادنا كتستحق
سؤال وتعقيب المستشار عبد الله مكاوي حول تدهور الخدمات الصحية ببلادنا
سؤال وتعقيب المستشار امبارك السباعي حول تراجع بلادنا في مؤشر جودة التعليم
كلمة المستشار يحفظه بنمبارك خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم 21 أكتوبر 2025
مداخلة النائب محمد هيشامي حول الدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة
نقطة نظام النائب ادريس السنتيسي حول تأخر برمجة المجموعة الموضوعاتية المتعلقة بضبط الأسعار
سؤال وتعقيب النائب إبراهيم أعبا حول انعكاس حجم الإستثمارات على خلق مناصب الشغل



