Aliae Riffi
تماشيا مع سياسة الحركة الشعبية، الهادفة إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية المشاركة السياسية، كآلية للتغيير والإصلاح، وتحفيز النقاش حول التحديات التي تواجههم في العمل السياسي، استقبل محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اليوم الثلاثاء، أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة الحركيين، بقيادة كمال لعفر، رئيس المنظمة، بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط.
اللقاء، الذي يسعى إلى التواصل وتوجيه قيادة منظمة الطلبة الحركيين والاستماع لمقترحاتهم، افتُتح بكلمة توجيهية للأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي ذكر الطلبة الحركيين بمرجعية الحزب ومساره السياسي
بالموازاة، أوصى أوزين الطلبة بالانخراط الجاد والفعال إلى جانب باقي الروابط الحركية في ترجمة البديل الحركي وتفعيل لدور منظمتهم في تعزيز وتأطير الطلبة واستقطابهم.
من جهتهم، أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة الحركيين، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع توجيهات الأمين العام للحزب، بالتعبير عن ملاحظاتهم واقتراحاتهم العملية لتطوير العمل السياسي، مشيدين برؤية الحزب في دعمهم وتمكينهم من الممارسة السياسية، أكدوا حرصهم على ترجمة دورهم في التأطير والتوعية والمواكبة الميدانية خاصة للطلبة.
كما قدموا الخطوط العريضة لبرنامج منظمتهم السنوي، الذي يتضمن مبادرات تأطيرية وإشعاعية و تواصلية لتعزيز حضورهم الفاعل في الساحة الجامعية خاصة والسياسية الوطنية لشكل عام.
يذكر أن التنظيم الطلابي الحركي، الذي خول لحزب الحركة الشعبية، حجز مكانه ولأول مرة، بالجامعات المغربية ، يسعى إلى الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للطلبة وتمثيلهم لدى السلطات العامة وأمام الرأي العام الوطني ولدى المنظمات الدولية، والمساهمة في تطوير الجامعة المغربية ومنظومة التعليم العالي، والعمل على أن يقوم الطالب بدوره الاجتماعي داخل المجتمع بما يتلاءم واعداده للمشاركة في النمو الإقتصادي والإجتماعي للوطن والعناية والدفاع عن قضايا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في التثقيف والمشاركة في العمل الجماعي لحركات الشبيبة المغربية، وتنمية الوعي الطلابي بشؤون البيئة وقضايا التنمية المستدامة والعمل على تظافر الجهود وربط صداقة مع كل طلاب العالم من اجل توحيد الشعوب المغاربية كمرحلة لتوحيد الشعوب العربية والإسلامية فضلا عن دعم القضايا الإنسانية العادلة وخاصة الجهود لإقرار السلم العالمي بما يخدم الإنسانية جمعاء وذلك في التزام ووحدة التي طالما ميزت حزب الحركة الشعبية العريق بتاريخه ونضاله من أجل إقرار الحريات العامة والتعددية بشفافية ونزاهة، ويقدم نموذجًا يُحتذى به في تدبير تنظيمه وتماسكه، وقوة وإرادة قيادته وقاعدته الذين يؤمنون بمشروع سياسي وطني هو “بديل حركي” ، من أجل مواصلة بناء المغرب تحت القيادة الرشيدة لملك حكيم يتبع خطاه شعب صبور.
