أنشطة برلمانية

في ظل الخصاص المقلق في الماء..الفريق الحركي بمجلس النواب ينتقد تقاعس الحكومة في إقامة السدود

طالب بتسريع وتيرة الأوراش المبرمجة ووضع حد للزراعة المستنزفة للفرشة المائية

 

M.P/ زينب أبو عبد الله

انتقد الفريق الحركي بمجلس النواب تقاعس الحكومة في إقامة السدود، قائلا إن الوضعية المائية بالمملكة مقلقة وتستدعي  اتخاذ التدابير إستعجالية، بتسريع وتيرة الأوراش المبرمجة التي لها وقع على المدى المتوسط، وخصوصا السدود في طور التشييد، للحد من الخصاص المقلق في هذه المادة الحيوية.

وأضاف النائب البرلماني، رشيد طيبي علمي، في تعقيب على جواب وزير التجهيز والماء بخصوص سؤال حول “الحكامة المائية”، تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين بمجلس النواب، أنه مع استمرار التغيرات المناخية والجفاف الهيكلي، تبقى محطات تحلية مياه البحر، الحل الأمثل، سواء في توفير مياه الشرب أو مياه السقي.

وتابع عضو الفريق الحركي بمجلس النواب أن هذه الآلية متاحة بشكل كبير في المدن الساحلية، في المقابل تساءل عن مصير المناطق البعيدة عن البحر خاصة وأن المشكل مطروح بإلحاح.

وفي هذا الصدد، طالب النائب البرلماني بعدالة مائية، لكي تستفيد ساكنة مختلف مناطق المملكة من هذه المادة الحيوية، التي يكفيها ما تعانينه من ويلات ارتفاع الأسعار حتى تزيد إشكالية العطش.

وأورد المتحدث أن أزمة الماء قد تزيد من تحديات الهجرة القروية والجبلية خاصة مع توالي سنوات الجفاف، مستحضرا، في هذا السياق، الخصاص الذي تعاني منه مناطق الجنوب والجنوب الشرقي.

وساءل الوزير عن إستراتيجية إستباقية، قائلا :”لماذا يتم التعامل مع القضايا بأسلوب تدبير الأزمات هل نفتقر إلى سياسة إستباقية في المجال المائي.

ولم يفت النائب البرلماني الدعوة إلى التفكير في وضع حد لتوحل السدود ووضع حد للزراعة المستنزفة للفرشة المائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى