أنشطة حزبيةالأخبارمقالات صحفية

السنتيسي يُوصي الحركيات بالتأسيس لمرحلة جديدة لمنظمتهن

M.P/ صليحة بجراف 

إلتأمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات، مساء  السبت بالرباط، في اجتماع خصص لتقديم ومناقشة والتصويت على تقارير اللجن الفرعية.
اللقاء، الذي افتتحه إدريس السنتيسي (عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب) بالتنويه بعمل اللجنة التحضيرية وانخراط كافة الحركيات لإنجاح مؤتمرهن الخامس، معربا عن افتخاره بعمل المناضلات الحركيات وعطاءاتهن المثمرة، وتفاعلهن الايجابي مع تحديات المرحلة، قائلا:”كان لي شرف تتبع تحضيرات المؤتمر الخامس لمنظمة النساء الحركيات، والذي لاشك، سيكون محطة جديدة لإعادة بناء التنظيم النسائي الحركي”.
وأضاف السنتيسي في كلمة توجيهية بالمناسبة:”صحيح لانطلب بقطيعة مع المرحلة الماضية للمنظمة، لكن هناك ثغرات يجب تجاوزها ف”من لا يتقدم يتراجع”، ومنظمة النساء الحركيات تستحق مكانة أحسن مما عليها الآن“.

وأردف القيادي الحركي متابعا:” المؤتمر يجب أن يكون بداية لتأسيس مرحلة جديدة لمنظمة النساء الحركيات قوامها الرفع من مستوى الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لدى المرأة الحركية بشكل خاص والمغربية عموما”.

وأكد السنتيسي دعم قيادة الحزب لمبادرات منظمة النساء الحركيات الهادفة إلى بلورة سياسة ناجعة ترتقي بأوضاع المرأة عموما والحركية خاصة، ومن قبل العمل على تحقيق المناصفة والتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمساهمة بآراء إيجابية وجريئة في الترافع على مدونة الأسرة، بما يضمن المصلحة الفضلى للأسرة، باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.

وتابع السنتيسي :”صحيح أننا في الحركة الشعبية، نصنف ضمن حزب الوسط مرة وننعت بالحزب المحافظ مرة أخرى، لكننا اليوم نريد من المرأة الحركية أنتتسلح بجرعة من الجرأة والحداثة في مواقفها وآرائها، لأنه لا يمكن أن نبقى محافظين أكثر من اللازمة، خاصة وأن مدونة الأسرة تحتاج الى الجرأة والحداثة أكثر من المعتاد، طبعا جرعة محسوبة، لبناء أسرة متماسكة.

وتوقف السنتيسي عند إشكالية الإرث وما رافقها من الجدل، قائلا:”لم لا نأخذ بتجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وإيجاد حلول لإشكاليات زواج القاصرات والطلاق وغيرها”.
وخاطب السنتيسي النساء الحركيات قائلا إن المسؤولية تقع عليكن لصياغة رؤية حركية تعكس تجذرها في المجتمع المغربي، وتدافع عن عز وكرامة وحقوق المرأة المغربية عموما والحركية بشكل خاص والمرأة الامازيغية.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء، الذي حضرته حليمة عسالي(عضو المكتب السياسي المكلفة بتتبع المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات )وفاطمة السنتيسي (عضو المكتب السياسي المكلفة المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات) والدكتورة فاطمة كعيمة مازي رئيسة اللجنة التحضيرية بمعية رئيسات اللجن الفرعية ونائباب برلمانيات حركيات فضلا عن العديد من الفعاليات النسائية الحركية خلص إلى المصادقة وبالإجماع على تقارير اللجن الفرعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى