الأخبارمقالات صحفية

المالكي يكشف خارطة طريق عمل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الأخ السنتيسي يعبرعن تفائله أن يمضي قدما في تحقيق أهدافه

.

زينب أبو عبد الله

نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الثلاثاء بالرباط، الجلسة الافتتاحية لولايته الثانية، خصصت لتقديم الأعضاء الجدد وتركيبة هذه المؤسسة الدستورية.
وفي كلمة بالمناسبة، كشف الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،خارطة الطريق لعمل المجلس، وذلك باستشعار حجم الرهانات التي يعقدها جلالة الملك محمد السادس على المجلس ،للنهوض بالمدرسة المغربية والارتقاء بالمنظومة التربوية ،بحس جماعي ينتصر لقيم الحوار والتوافق ،بعيدا عن التنافس او السباق السياسي والايديولوجي.
واعتبر المالكي أن إصدار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، والقانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 71.15، يشكلان أساسا ومنطلقا لمرحلة جديدة للمنظومة التربوية، مما كان له تأثير في الدفع بإصلاح المدرسة المغربية.
كما تحدث المالكي عن الوقع المؤثر للتقارير التقييمية المنجزة من طرف الهيأة الوطنية للتقييم لدى المجلس، في التعامل مع مجموعة من القضايا التربوية على الصعيد الوطني، والتي شكلت منطلقا جديدا تستند على التقييم الموضوعي، لافتا إلى أن تركيبة المجلس ستجعله فضاء أمثل للنقاش لكونه يزخر بصفوة من الخبراء والفاعلين في الحقل التربوي بالخصوص، والمجتمعي عموما.
من جهته، الأخ إدريس السنتيسي عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (ممثل عن المغارضة بمجلس النواب) في تصريخ خاص، أكد تعبئة اعضاء المجلس لمعالجة مختلف قضايا المدرسة الوطنية.
وأعرب الأخ السنتيسي الذي هو رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب عن تفائله أن يمضي المجلس قدما في تحقيق اهدافه بقضل تنوع وخبرة اعضائه وتحربة وكفاءة رئيسه.
‎يذكر أن الأخوين إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، وامبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين عن حزب الحركة الشعبية، يمثلان، فرق المعارضة بالبرلمان في تشكيلة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فيما محمد غيات، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و أحمد أخشيشن، عن حزب الاصالة والمعاصرة؛ يمثلان فرق الأغلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى