أنشطة برلمانية

الأخ أوزين يُنبه الحكومة إلى الإختلالات في توزيع أعلاف الماشية ويُطالب بمراجعة الكمية الموزعة

علياء الريفي

نبه الأخ محمد أوزين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب الحكومة إلى الإختلالات التي تشوب توزيع أعلاف الماشية في إطار البرنامج الإستعجالي للحد من آثار الجفاف.

و تساءل عضو الفريق الحركي والنائب الرابع لرئيس مجلس النواب عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها  لتنظيم هذه العملية بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية، مشددا على ضرورة الرفع من كمية الأعلاف الموزعة لتتناسب مع حجم القطيع.

وأبرز الأخ أوزين في سؤال كتابي، موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في إطار البرنامج الإستعجالي للحد من أثار الجفاف وخاصة الشق المتعلق بدعم الأنشطة الفلاحية المتضررة، كتربية المواشي، (أبرز) أهمية تدبير هذه العملية التي تشوبها العديد من الإختلالات في عدد كبير من مناطق المملكة.

وأضاف الأخ أوزين أنه علاوة على التأخير الذي عرفه توزيع الأعلاف، فإن مربي الماشية يشتكون من التوزيع غير العادل والعشوائي ولاسيما عدم الإخبار المسبق به ، مما يحرم عددا كبيرا من الفلاحين من الاستفادة من هذه  الأعلاف .

وتابع الأخ أوزين أن حتى الكمية الموزعة تستدعي المراجعة  لكونها غير كافية ،ولا يمكنها تلبية حاجيات الفلاحين.

وكانت الحكومة ، تبعا للمباردة الملكية الإستباقية، المتعلقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، وساكنة العالم القروي، ومكونات القطاع الفلاحي، أطلقت برنامجا  استعجاليا للتخفيف أثر الجفاف من خلال تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.

ويرتكز البرنامج على 3 محاور رئيسية، يتعلق الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.

ومنذ انطلاق العملية، و العديد من مربي الماشية والفلاحين لاسيما الصغار منهم، عبر مختلف جهات المملكة، يشتكون من الإقصاء أو ما أسموه بتلاعب سماسرة الدعم الإستثنائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى