الأخبار

في لقاء مع منتخبي حزب الحركة الشعبية بالجهة الشرقية- الأخ العنصر يدعو الحركيين والحركيات إلى نبذ الخلافات والحسابات الضيقة والتعبئة اللازمة لإجراء الإنتخابية التشريعية المقبلة- الأخ فضيلي يدعو إلى الضرب على أيادي “بارونات الانتخابات” في الناظور- الأخ أوزين ينتقد من كانوا يتبجحون بأنهم أبناء الحركة الشعبية لكنهم في الحقيقة لا يحضرون إلا في مناسبات الإستوزار

الناظور – صليحة بجراف

دعا الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، أول أمس الأحد بالناظور، الحركيين والحركيات بالجهة الشرقية إلى نبذ الخلافات والحسابات الضيقة، والتعبئة اللازمة والاستعداد الضروري والواجب الذي تتطلبه المحطات الإنتخابية التشريعية المقبلة.
الأخ العنصر، الذي ثمن النتائج التي حققها الحزب على صعيد الجهة الشرقية في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، في لقاء جمعه مع منتخبي الحركة الشعبية بالجهة الشرقية واختير له شعار “مسؤولية المنتخب المحلي في إنجاح الإستحقاقات المقبلة”، حث الحركيات والحركيين على تجاوز المنزلقات التي وقعوا فيها خلال الإنتخابات المحلية والجهوية الأخيرة، قائلا ” بالعودة إلى النتائج الإنتخابية للسنة الماضية التي مكنت الجهة الشرقية، بعمالاتها وأقاليمها الثمانية من احتلال الرتبة الثالثة من حيث عدد المستشارين الجماعيين الذين حصل عليهم الحزب، والذي تجاوز على الصعيد الوطني 3آلاف مستشار حيث تمكنا من إحراز ما مجموعه 357مستشارا جماعيا من بينهم77 مستشارة جماعية، وتبوأ الصدارة في 18 جماعة حضرية وقروية، مكنتنا من إحراز الرئاسة فيها وانتزاع رئاستي مجلسين إقليميين في كل من الناظور وجرادة فضلا عن الحصول على 16 مقعدا من مختلف الأصناف في الغرف المهنية”.
وأضاف الأخ الأمين العام للحركة الشعبية” رغم أن هذه النتائج جعلت إقليمي الناظور والدريوش يأتيان في مقدمة الأقاليم المكونة للجهة، إلا أننا نعتبرها إجمالا نتائج متوسطة ولا ترقى إلى مستوى طموح الحركيات والحركيين، لكونها عرفت تراجعا عن النتائج الجيدة التي كانت الحركة الشعبية تحصل عليها سابقا”.
الأخ العنصر، شدد على مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية، بتغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية والذاتية، وذلك بالتضامن والتنسيق بين مختلف مكونات الحزب، قائلا” فإني أهيب بكل الفعاليات في الجهة عموما والأقاليم المعنية على وجه الخصوص لتجاوز هذه الوضعية غير المرضية والإنكباب بكل جدية على التهييء للاستحقاقات المقبلة بالانفتاح على كل مكونات الحزب وفتح قنوات الإنخراط فيه لتجديد الدماء وإحداث دينامية جديدة يمكن أن تساهم في تغيير الوضع الحالي”.
وبعد أن أهاب بالأخ محمد فضيلي رئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، الذي أشرف على عملية الإعداد لهذا اللقاء، أن يواكب المنسقين والمسؤولين الحركيين على مستوى الأقاليم الثمانية خلال هذه الفترة والوقوف على مدى جاهزيتهم لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة، دعا المنتخبين إلى مساعدته ومده بكل المعلومات المتوفرة لديهم في هذا الموضوع لإنجاح مهمته في أفق تأسيس منتدى يجمع كل المستشارين الحركيين وتكون الجهات ممثلة فيه”.
وأضاف الأخ أمين عام الحركة الشعبية أنه تم اقتراح أن تمثل كل جهة ب 10 في المائة من منتخبيها على أساس أن يتشكل مجلس وطني لهيئة المستشارين في حدود300 منتخب، سيكون بمثابة منتدى للمنتخبين الحركيين على الصعيد الوطني، قائلا نظرا للعدد الهام من المنتخبين المحليين الذي يتوفر عليهم الحرب على الصعيد الوطني فإنه يصعب علينا عقد لقاءات دورية لهذه الفئة، لذا تم التفكير في تأسيس منتدى للمستشارين الحركيين، من شأنه أن يفسح المجال لمناقشة وتدارس الصعوبات والمعوقات التي تعترض التسيير والتدبير وتوحيد الرؤى، وذلك لتقوية دور الحزب وأدائه على الساحة السياسية الوطنية وتهييئه لخوض غمار الإستحقاقات التشريعية المقبلة.

تفاصيل أكثر
روبرتاج مصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى