أنشطة برلمانيةالأخبار

وفد برلماني مغربي يقوده الشاوي بلعسال بمعية الأخ لحسن سكوري ببروكسيل لتأكيد قوة الشراكة المتعددة الأبعاد مع الاتحاد الأوروبي

أجرى وفد هام للجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، يتألف من أعضاء بغرفتي البرلمان، ما بين يومي الاثنين والخميس، سلسلة من اللقاءات ببروكسيل مع عدد من نواب البرلمان الأوروبي.

ومكنت هذه اللقاءات، التي عقدت على هامش أشغال لجنتي الشؤون الخارجية والحريات بالبرلمان الأوروبي، الوفد المغربي الذي يقوده رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، الشاوي بلعسال، من تسليط الضوء على أهمية الشراكة القائمة بين الجانبين وتفردها في المنطقة، فضلا عن ضرورة الحرص على تعزيز جودة ودينامية هذه الشراكة المميزة.

وخلال هذه اللقاءات، التي شارك فيها الأخ لحسن سكوري عضو الفريق الحركي بمجلس النواب والذي هو ايضا عضو بلجنة الخارجية والدفاع الوطني ووزير سابق، أوضح النواب المغاربة لنظرائهم الأوروبيين، أهمية تدبير الأزمة بين المغرب وإسبانيا في إطار ثنائي منفصل عن التعاون المغربي- الأوروبي متعدد الأبعاد، مشددين على الحاجة إلى تثمين هذه الشراكة في إطار معالجة إشكالية الهجرة، وعلى الإرادة الموصولة والراسخة للمغرب إزاء الحفاظ على شراكة دائمة تحفظ المصالح المتبادلة لكلا الجانبين.

ودعا البرلمانيون المغاربة نظرائهم الأوروبيين، إلى أن يكونوا حاملين لهذه التطلعات ويعملوا على مشاطرتها خلال لجنتي الشؤون الخارجية والحريات بالبرلمان الأوروبي، سعيا إلى ضمان شروط حوار متوازن.

ولقيت هذه المقترحات صدى إيجابيا لدى أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين رحبوا بمبادرة اللجنة البرلمانية المشتركة عن الجانب المغربي، بالنظر لأهمية الدبلوماسية البرلمانية في المبادلات المستمرة والدائمة، التي ينبغي أن تنير بكيفية استباقية وتفاعلية الرهانات ووجهات النظر المغربية لدى جميع نواب البرلمان الأوروبي.

واتفق الجانبان المغربي والأوروبي اللذان يتقاسمان نفس التشخيصات ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا السائدة بمنطقة الحوض المتوسطي، على مواصلة نقاشاتهما خلال الجلسات المقبلة للجان البرلمان الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى