أنشطة برلمانية

 لحماية القدرة الشرائية للمواطن..الأخ السنتيسي يطالب الحكومة بإحداث لجنة اليقظة وتتبع أسعار المحروقات

اقترح تجميد الرسوم الجمروكية على استيراد المحروقات ولو بشكل مؤقت في انتظار انتهاء أسباب الأزمة


صليحة بجراف
طالب الأخ إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة بإحداث لجنة اليقظة وتتبع أسعار المحروقات، لضبط أسعار المحروقات والحد من تأثيراتها الإقتصادية والإجتماعية، وحماية القدرة الشرائية للمواطن، قائلا :” تأسيسا على السبق المغربي المتمثل في لجنة اليقظة الإستراتيجية التي دبرت تداعيات جائحة كوفيد 19، واعتبارا لمسؤولية الحكومة في هذا الشأن، وتوخيا لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وحرصا على استمرارية المقاولات ودورها الاقتصادي والاجتماعي، فإننا نطالبكم في الفريق الحركي بكل مسؤولية وبعيدا عن أية مزايدات، بإحداث لجنة لليقظة والتتبع على غرار العديد من الدول التي تدخلت لضبط أسعار المحروقات والحد من تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية”

وحذر رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب في مراسلة موجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، من الإحتقان الشعبي الناتج عن الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات.

وأوضح الأخ السنتيسي أن المواطن المغربي ومعه النسيج المقاولاتي أضحى يكتوي بنار هذه الزيادات بشكل أصبح لا يطاق في ظل غياب أية مؤشرات في الأفق على تراجع هذه الأسعار.

 كما سجلت مراسلة الأخ السنتيسي أنه “اعتبارا لكون العديد من السلع والخدمات وضمنها مواد البناء والمواد الغذائية وغيرها كثير تأثرت بهذه الزيادات، في الوقت الذي لا تلوح في المستقبل المنظور أية بوادر لانخفاض أسعار المحروقات”.

الأخ السنيسي تحدث، أيضا عن ما يتم تداوله بخصوص احتكار شركة  لاستيراد البنزين، مما يطرح إشكالية الندرة والمضاربة، مطالبا الحكومة بتوضيح الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الأخ السنتيسي سبق أن دعا  الحكومة إلى تحمل المسؤولية واتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من الزيادات المتتالية والكبيرة للمحروقات كباقي المواد الأخرى لاسيما وأنه يتداول أن المحروقات قد تصل إلى ما بين 22 درهم إلى 25 درهم للتر ،  مشيرا إلى أن هذا الوضع سيكون كارثيا على قدرة الشرائية للمواطن  فضلا عن تأثيرها السلبي على الصناعة والتجارة الفلاحة  
واقترح الأخ السنتيسي في تصريح سابق على الحكومة أن تجمد الرسوم  الجمروكية على استيراد المحروقات ولو بشكل مؤقت في انتظار انتهاء أسباب الأزمة، وعودة المحروقات إلى أثمنتها العادية على غرار ما قامت به بشأن استيراد زيوت المائدة والحبوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى