أنشطة الأمين العامأنشطة حزبية

قيادات حركية برئاسة الأخ العنصر تحل بجماعة ابن الطيب لدعم مرشح”الحركة الشعبية” في الإنتخابات التشريعية الجزئية بالدريوش

صليحة بجراف

حل وفد يضم قيادات حركية، يتقدمهم الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، السبت بجماعة ابن الطيب التابعة لإقليم الدريوش من أجل تقديم الدعم والمساندة لوكيل لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم الدريوش الأخ محمد فضيلي، وذلك في إطار الحملة للانتخابات التشريعية الجزئية بالدائرة المحلية الدريوش، المزمع إجراءها يوم الخميس 29 شتنبر الجاري.
وكان الأخ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مرفوقا بالعديد من القيادات الحركية، أعضاء المكتب السياسي للحزب، منهم الأخوة، إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحركة الشعبية المنتظر عقده أواخر نوفمبر المقبل، محمد أوزين (نائب برلماني والنائب الرابع لرئيس مجلس النواب )، محمد مبديع ( نائب برلماني )، ومحمد لحموش ( نائب برلماني)، عوض اعمارة ( نائب برلماني)، عمر الباز( نائب برلماني)، إدريس الزويني، وحميد كوسكوس (مستشار برلماني سابق) ونبيل اليزيدي (عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين).
اللقاء، الذي احتضنه منزل القيادي الحركي الأخ محمد فضيلي، وحضره ثلة من الحركيات والحركيين منهم الأخوات والأخوة، فاطمة كشوطي (برلمانية) وعبد السلام اليوسفي ( برلماني سابق) ونجيب الوزاني (رئيس جماعة الحسيمة) وليلى احكيم (برلمانية سابقة) والعديد من المناضلات والمناضلين الحركيين، شكل فرصة للتذكير بأن الجهة الشرقية عموما تعد معقلا للحركة الشعبية .
وفي هذا الصدد، شدد المتدخلون من قيادات الحزب ومناضلات ومناضلين حركيين بالإقليم على مواصلة النضال من أجل استعادة موقع ووهج الحركة الشعبية بالجهة عموما وإقليم الدريوش خاصة، مؤكدين على أهمية التصويت لصالح مرشح الحركة الشعبية المعروف بخدمة مصلحة الإقليم ويرسي سياسة القرب مع الساكنة.
واستحضر المتدخلون بعض مجهودات محمد فضيلي مرشح الحزب بالدريوش، وتفانيه من أجل الترافع على مشاكل الساكنة بالإقليم خاصة والجهة عموما والعمل على حلها.
وفي هذا السياق، أكد الأخ العنصر دعم حزب الحركة الشعبية، للقيادي الحركي محمد فضيلي، الذي يعد أحد أعمدة الحزب البارزين، مستحضرا بعض محطاته التاريخية الحافلة بالعطاء والنضال في سبيل مصلحة الوطن و المنطقة الشرقية عموما واقليم الدريوش خاصة.
من جهته، الأخ السنتيسي، في كلمة بالمناسبة، أكد أن مرشح حزب الحركة الشعبية محمد فضيلي، الذي يعدمن القياديين الحركيين البارزين، سيشكل قيمة مضافة للفريق الحركي بمجلس النواب، نظرا لخبرته وتمرسه على العمل الميداني للشأنين العام والمحلي، مشيرا إلى أنه سيكون كم هو معروف عليه مدافع شرس عن مطالب ساكنة المنطقة خاصة والجهة والمغاربة بشكل عام.
ولم يفت رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب والقيادي الحركي التذكير بأن حزب الحركة الشعبية الذي خرج من رحم المعارضة ضد الحزب الوحيد في 57 قادر بمناضلاته ومناضليه الدفاع عن مختلف القضايا التي تشغل المواطنات والمواطنين، في افق بناء مستقبل أفضل يضمن الكرامة والعيش الكريم لجميع المغاربة.
ومن جهته، مرشح حزب الحركة الشعبية الأخ محمد فضليي، الذي عبر عن شكره للوفد الحركي الذي تحمل مشقة السفر لأجل دعمه في هذه المحطة المهمة، لم يفته التعبير عن شكره للمناضلات والمناضلين الحركيين والمتعاطفين معه من داخل الحزب وخارجه، مؤكدا أن الهدف من الترشح نابع من رغبته في أن يحظى الحزب بإقليم الدريوش بتمثيلية داخل مجلس النواب، ويواصل الترافع عن مشاكل ومتطلبات الإقليم وساكنته.
يذكر أن الإنتخابات التشريعية الجزئية التي يتم إجرائها يوم الخميس المقبل، تأتي بعد أن قضت المحكمة الدستورية بإلغاء مقعدين برلمانيين.
ومن أهم الوجوه المتنافسة من أجل الظفر بالمقعد ين الشاغرين بالإقليم ، بالإضافة إلى القيادي الحركي الأخ محمد فضيلي هناك مصطفى الخلفوي (حزب الأصالة والمعاصرة ) ومحمد اليندوزي (حزب التقدم والإشتراكية) وعبد المنعم الفتاحي (حزب الاستقلال)، ويونس أوشن ( الإتحاد الإشتراكي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى