أنشطة برلمانيةالأخبار

في تدخل باسم الفريق الحركي بمجلس المستشارين..الأخ السباعي يجدد إدانته للاعتداءات”الوحشية” و”الهمجية” الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

الرباط/ صليحة بجراف

جدد الأخ امبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، إدانته لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي  التي وصفها ب”الوحشية” و”الهمجية” على مئات المصلين في حرم المسجد الأقصى، وما خلفه ذلك الاعتداء الشنيع من قتل وتشريد وتهجير قسري، قائلا:” إن هذه الآلة العدوانية امتدت إلى قصف الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة بالتحديد، بشكل عشوائي متواصل، مخلفة قتلى أبرياء ودمارا لم يستثني حتى المنشآت السكنية والصحية والمباني الإدارية”.

وجدد الأخ السباعي، في تدخل  باسم الفريق الحركي بمجلس المستشارين، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية الثلاثاء بمجلس المستشارين، الوقوف الدائم إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، منوها بالجهود المتواصلة للمغرب بقيادة ملكية حكيمة لوقف هذا العدوان الذي يعصف بكل المبادرات الإقليمية والأممية لإقرار السلام والأمن في هذه المنطقة، قائلا:” نحيي عاليا جهود جلالته على رأس لجنة القدس، ونعبرعن كبير العرفان للمبادرة الملكية السامية بإرسال مساعدات إنسانية طارئة إلى الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية، وقطاع غزة، ترسيخا للمواقف التاريخية الراسخة للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، لنصرة القضية الفلسطينية في حقوقها المشروعة، وهو ما تجسد من خلال الجهود الدبلوماسية للمملكة، ومن خلال وكالة بيت مال القدس الشريف الذي يعد المغرب أكبر وأول مساهم فيها”.

وأردف الأخ السباعي متابعا:”من موقعنا في الفريق الحركي والذي هو امتداد للحركة الشعبية كقلعة للوطنية الصادقة فإننا نعتبر أن المواقف الثابتة لبلادنا لنصرة الشعب الفلسطيني وجهودها غير المسبوقة لإحلال السلام للشرق الأوسط لا يمكن أبدا أن تكون محط مزايدات ولا ذريعة لإعطاء دروس، من أي كان، لبلد عظيم من حجم المغرب يعرف من أين أتى وإلى أين يسير” .

كما جدد رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين رفضه لأي شكل من الأشكال الاستثمار السياسوي الضيق على حساب معاناة الشعب الفلسطيني، ولا الكيل بمكيالين لتبخيس العمل الجبار للمغرب بجبهته الشعبية المتراصة للدفاع عن مصالحه ومواقفه الراسخة لنصرة القضايا العادلة، وفي صدارتها حقوق الشعب الفلسطيني”.

وخلص الأخ السباعي إلى مناشدة مختلف مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله إلى بناء الوحدة وتجاوز الانقسام،  مجددا، أيضا، الدعوة إلى كافة المنظمات الأممية والإقليمية، وكل محبي السلام في العالم، إلى التدخل العاجل لوضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، والانتصار للغة السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى