أنشطة برلمانية

فرق ومجموعة المعارضة البرلمانية تنبه الحكومة إلى خطورة الإفراط في الهيمنة والاستقواء وتؤكد مواصلة التنسيق

علياء الريفي
نبهت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب الحكومة إلى ما وصفته بخطورة نزوعها المفرط نحو الهيمنة والاستقواء بالمنطق العددي الضيق على حساب الاستناد إلى المنطق الديمقراطي والتوافقي المكرس لثابت الخيار الديمقراطي.
ودعت أحزاب الاتحاد الاشتراکی للقوات الشعبية، والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية في بلاغ صدرعقب لقاءات جمعتهم بالمسؤولين الأولين لأحزابهم، يومي 12 و13 ماي 2022،، الحكومة إلى الإنصات الجيد لنبض المجتمع، مسجلة أهمية مأسسة الحوار الاجتماعي، ومؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والملموسة والمتناسقة، لتتفعيل الأولويات الاجتماعية للمرحلة الراهنة وحماية القدرة الشرائية المواطنين، ودعم المقاولة الوطنية التي تواجه مخاطر الإفلاس، داعية أيضا إلى استعمال صلاحياتها في التدخل لضبط الأسعار، وخاصة أسعار المحروقات، وتخفيف تأثير تقلبات السوق الدولية.

كما دعت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب إلى التعاون والتكامل مع المؤسسة التشريعية عموما، والتعامل إيجابا مع مبادرات المعارضة على وجه الخصوص، تحصينا للتعددية السياسية وحماية للتوازن المؤسساتي، وذلك استحضارا لما يُجسده البرلمان وممثلو الأمة في البناء الديمقراطي الوطني من تعبير عن الإرادة الشعبية.
وأكد البلاغ، الذي يحمل توقيع كل من رئيس الفريق الاشتراكي عبد الرحيم شهيد، الأخ ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية التزامها، حرصها الشديد على مواصلة ممارسة معارضةٍ وطنية ومواطِنة، قوية ومسؤولة وبناءة، على أساس المكانة والحقوق التي خولها الدستور للمعارضة، وعلى أساس خدمة الصالح العام، عبر السعي نحوالتأثير في السياسات العمومية، تقييماً واقتراحاً، وجعل هذه الأخيرة ذات وقعٍ إيجابي على المواطنات والمواطنين، لا سيما من حيث الإنصاف المجالي والعدالة الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن رؤساء فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، المُـكونة من الفريق الاشتراكي والفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اختتموا سلسلة اللقاءات التي جمعتهم بالأمناء العامين لأحزابهم، والتي تواصلت على مدى يومي الخميس والجمعة 12 و13 مايو 2022، حيث تم الاجتماع بكل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأخ محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى