أنشطة ملكيةالأخبار

عيد العرش .. تجديد البيعة والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

يحتفل المغرب، في 30 من يوليوز من كل سنة، بذكرى عيد العرش، التي تتوافق هذا العام مع مرور 22 عاما على تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.

ولحفل الولاء في المغرب مكانة كبيرة والعديد من المعاني الوطنية، إذ أقيم أول مرة تعبيرا من المغاربة عن تشبثهم بالعرش العلوي المجيد، ووقوفهم إلى جانب جلالة المغفور له محمد الخامس حينها، في وجه الاستعمار الفرنسي.

قصة عيد العرش بالمغرب

وتعود قصة عيد العرش، إلى سنة 1933 في أثناء الاحتلال الفرنسي المغرب ولم تكن المناسبة الأولى لعيد العرش مجرد احتفال بتنصيب ملك بل أرادها المغاربة مناسبة وطنية وفرصة لإظهار التفاف الشعب حول العرش العلوي المجيد.

ومنذ عام 1934 أصبح الاحتفال يأخذ طابعا رسميا ومؤسساتيا، فعيد العرش الذي فرض الشعب المغربي على الحماية الفرنسية إعلانه عيدا قوميا أصبح عيد تحدي الوطنيين الاستعمار الفرنسي، الذي أخفق في محاولة عزل السلطان عن شعبه ورعيته، مثلما فشلت تدابير القمع الاستعمارية في محاولة إخماد الحركة الوطنية في مهدها.

عيد العرش بالمغرب رمزية حاضرة رغم غياب الاحتفال

وسيفتقد المغاربة هذا العام عددا من الأنشطة والاحتفالات التي كانت ترافق الاحتفالات بعيد العرش المجيد، كحفل الاستقبال الموسع الذي كان ينظمه جلالة الملك محمد السادس ، والذي عوض باخر رمزي يقتصر على بضع عشرات بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتسببت الجائحة أيضا في إلغاء حفل الولاء الذي يجدد فيه مختلف ممثلي الشعب المغربي البيعة والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يقام منذ 1934.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى