أنشطة حزبيةالأخبار

دورة تكوينية لفائدة “سنبلات شفشاون”

 M.P/ شفشاون

نظمت السبت بشفشاون، دورة تكوينية لفائدة نساء حزب الحركة الشعبية تحت شعار “تقوية قدرات مستشارات الجماعات الترابية في الحكامة وتدبير الشأن المحلي”.

وفي هذا الصدد، أبرزت حاملة المشروع، الأخت فاطمة كعيمة مازي،  أهمية تعزيز قدرات النساء في الوسط القروي، من خلال التكوين، والعمل على تأطيرهن للانخراط في الحياة السياسية بتعبئة الوسائل الضرورية للنهوض بأوضاعهن..

كما تطرقت الأخت مازي إلى أهمية النموذج التنموي الجديد الذي دعا إلى مقاربة النوع في الحياة العامة، ثم المراحل التي قطعتها المرأة المغربية، منذ السبعنيات وصولا إلى سنة 2022 ، مذكرة بالانجازات التي تحققت من خلال تقلد المرأة المغربية لعدة مهن ومسؤوليات في تدبير الشأن العام.

من جهته، ذكر الأخ سعيد بن معنان، وهو مدير المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، بالسياق العام الذي تأتي فيه هذه الدورة التكوينية، مسجلا أن الحزب “مقبل على تنظيم المؤتمر 14 ، وهي محطة نحرص من خلالها أن يضمن الحزب بعد المؤتمر حضور صوت المرأة والشباب بقوة من خلال تجديد خطابنا وتواصلنا”.

بدوره ذكر الكاتب الاقليمي للحزب بشفشاون، الأخ عبدالخالق المصمودي، بالنتائج التي حصل عليها الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، والدور الذي قامت به نساء الحزب عبر مشاركتهن في الحياة السياسية، وذلك رغم الصعوبات والمنافسة القوية التي واجهت الحزب ، واستطاعت مناضلات الحزب أن يكن حاضرات في تشكيلة المجالس المنتخبة.

من جهته أشاد، عضو المجلس الوطني، الأخ ناصر سعدون، بمبادرة حزب الحركة الشعبية بتنظيم هذه الدورة التكوينية بشفشاون، كما دعا إلى النهوض بأوضاع المرأة ولاسيما الشباب لتعزيز قدرات النساء المنتخبات لتبادل التجارب، ومناقشة بعض القضايا التي تسترعي اهتمام النساء بشكل خاص .

إلى ذلك، أجمعت مداخلات المشاكات، من مناضلات الحزب على صعيد إقليم شفشاون، على ضرورة التحلي بالطموح وبذل المجهود في إطار سياسة القرب، من أجل الترافع على مشاريع أساسية ، و المساهمة بفعالية في مسلسل التنمية الذي تعرفه المملكة.تجدر الإشارة إلى أن اللقاء،الذي يعد ثالث محطة بعد الرباط وآسفي، يندرج ضمن سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة المستشارات الجماعيات والجهويات، ينظمها حزب الحركة الشعبية بعدد من أقاليم المملكة، بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، حيث شكل مناسبة لاستعراض العديد من الاكراهات والصعوبات التي تحول دون استفادة النساء بالعالم القروي من ولوج أفضل لمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

وسلطت العروض المقدمة بالمناسبة، الضوء، على الجهود المبذولة بالمملكة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإعطاء المرأة المكانة التي تستحقها، من خلال محاربة كافة أشكال التمييز القائمة على النوع، والنهوض بتوسيع مكتسباتها وحقوقها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى