خلال افتتاح أشغال المؤتمرال14 للحركة الشعبية.. الأخ أمسكان يدعوإلى وقفة تأمل جدية لتقييم مسارالحزب على مدى الـ64 ستة

صليحة بجراف
قال رئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، الأخ السعيد أمسكان، اليوم الجمعة إن ” طبيعة هذا المؤتمر وتاريخ انعقاده وسياقه كلها عوامل تقتضي منا كهيئة سياسية تاريخية مسؤولة وقفة تأمل جدية لتقييم مسارنا ومساءلة ذاتنا والوقوف على كنه ما تحقق على مدى الـ64 سنة قصد تثمينه “.

وأضاف الأخ أمسكان، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمرالرابع عشر لحزب الحرمة الشعبية، المنعقد على مدى يومين تحت شعار “الوفاء لمغرب المؤسسات “أنه ” ينبغي أن نعي أننا في دورة جديدة من حياة هيئتنا “، لافتا إلى أن أهمية المحطة لا يجب أن تقتصر على التقييم فقط بل العمل على رسم معالم الحركة الشعبية الحديثة. آخذين بعين الاعتبار نواقصنا وهفواتنا وأخطائنا قبل كل شيء ومستأنسين بمستجدات ومتغيرات المشهد السياسي العالمي والوطني.

وبعد أن ذكر الأخ أمسكان يأن الحركة الشعبية، بصمت التاريخ الوطني بمبادئها ومواقفها الراسخة وتضحيات رجالاتها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وصمودها الى اليوم أمام هزات قوية متعددة، قادرة اليوم بحكم تجدرها وتاريخها العميق أن تلعب أدوارا طلائعية مادام أنها متشبثة بإثنيتها المغربية القحة ومحافظة على قيم التضامن والتسامح مع الآخر، وقادرة على انصهار ثقافتها مع كل الثقافات وتعايشها مع كل الديانات داخل حضارة واحدة، قال :”إننا مجبرون من الآن فصاعدا على التأمل والتفكير والتركيز والاجتهاد لتحديد معالم مشروع سياسي واقعي مستقبلي، (..) و ضمان الاستمرارية لهيئتنا مكرمة معززة ومحترمة، ومجبرون ثالثا لانتزاع مكانتنا المستحقة داخل المشهد السياسي الوطني، إما أن نكون أو لا نكون”.