أنشطة برلمانيةبلاغاتمقالات صحفية

“تكتل تاضا”يستهجن الرد المرفوض للوزيروهبي على سؤال شفوي بالأمازيغية بالبرلمان ويؤكد حماية الدستورلمختلف التعبيرات اللسانية المتداولة في المغرب

زينب أبو عبد الله


استهجن “تكنل تاضا” الرد المرفوض الذي صدر عن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على سؤال شفوي بالأمازيغية طرحته إحدى البرلمانيات، دعيا إلى عدم “تضخيم الإشكالات ذات الصلة بالعلاقة بين اللغة المعيارية والتعابير اللسانية الأمازيغية”.

وجاء في بيان “تاضا تمغربيت” توصل موقع ” MPبنسخة منه أنه في متابعته للنقاش الحاد بين وزير العدل وبعض البرلمانيين بشأن التواصل باللغة الأمازيغية داخل البرلمان، أن “هذه الإشكالات تعود بالأساس إلى غنى اللغة الأمازيغية، وإلى التطورات التي عرفتها هذه اللغة منذ بداية مأسستها في بداية القرن الواحد والعشرين، كما تعود إلى الأدوار الجديدة المنتظرة منها وخاصة في مجال الإعلام والتواصل المؤسساتي”.

وبعد ان اعتبر البيان أن “التكامل بين اللغة المعيارية ومختلف تعابيرها اللسانية ليس حكرا على اللغة الأمازيغية، بل هو قاسم مشترك بين العديد من اللغات؛ إذ أن الكثير من الدول اعتمدت سياسات لغوية، قوامها التكامل بين وظائف اللغة المعيارية وتعابيرها اللسانية المختلفة وروافدها”، سجل أنه ما كان لذلك أن يكون، “لو استحضر الوزير ما تحقق على مستوى تهيئة اللغة الأمازيغية، والتي روعي فيها اعتماد مقاربة شمولية متكاملة تضمن الحفاظ على مختلف التعابير اللسانية الأمازيغية وما تحمله من إرث لغوي وثقافي، خصوصا في الجانب التواصلي”.

و أبرز بيان”تاضا تمغربيت” أن “الدستور لا يضمن الحماية للغة الأمازيغية المعيارية لوحدها، بل لمختلف التعبيرات اللسانية المتداولة في مختلف مناطق المغرب”، وهو ما “يتطلب تظافر جهود جميع الفاعلين السياسيين والمدنيين بغية تحقيق التقدم المنشود في مسيرة التنزيل المنصف للمقتضيات الدستورية ذات الصلة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى