أنشطة الأمين العامأنشطة برلمانيةأنشطة حزبيةالأخبارمقالات صحفية

بهدف الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين ..الحركة الشعبية تختار “المعارضة الكاملة”والأخ العنصر يوصي النواب والمستشارين الحركيين بالعمل في إطارسيادة رُوحُ الفريق

علياء الريفي

أكد الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، أن الحزب من خلال مراقبة العمل الحكومي وفي إطار ما ينص عليه القانون، سيمارس “المعارضة الكاملة” وليس “مساندة نقدية” أو “معارضة لينة”، لأن هاجسه الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين.

وحث الأخ العنصر خلال ترأسه لاجتماع مشترك بين الفريقين الحركيين بالبرلمان (الغرفة الأولى والغرفة الثانية)عشية افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، مساء الخميس بسلا، فريقا الحركة الشعبية بالبرلمان على الانخراط في الدينامية، التي تعرفها المملكة، من إصلاحات وتوجهات يتعين تنزيلها على مختلف المستويات وذلك من موقع المعارضة الكاملة .

كما أوصى البرلمانيين والمستشارين الحركيين بالعمل في إطار سيادة روح الفريق، مطالبا الجميع بالحضور الوازن في الإعلام وتقوية التواصل والتنسيق بين الفريقين.

وبخصوص التحالفات مع فرق المعارضة، تحدث الأخ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن إمكانية التنسيق في المواقف وليس التحالف الكامل.

الأخ الأمين العام للحركة الشعبية، الذي لم يفته تهنئة البرلمانيين الفائزين في الإستحقاقات الإنتخابية لـ 8 شتنبر2021، توقف عند النتائج التي حققها الحزب بمجلس المستشارين في 5 أكتوبر الجاري، مسجلا أن الفريق الحركي بالغرفة الثانية عرف تجديدا بنسبة الثلث، فيما تم تجديد الفريق الحركي بالغرفة الأولى بنسبة 60 المائة.

وأردف الأخ العنصر متابعا أن الحزب حصل على قرابة 50 في المائة من التمثيلية في الغرفتين عن ثلاثة جهات، مسجلا تحسنا بالمقارنة مع المرحلة السابقة لاسيما بالنسبة لمجلس النواب بالمقارنة مع أحزاب أخرى.

إلى ذلك، ثمنت باقي المداخلات توجيهات الأمين العام للحزب، وأبدت استعدادها لممارسة معارضة قوية وبناءة.

وأجمع المتدخلون من كلا الفريقين الحركيين بالبرلمان أن الحزب سبق له أن مارس المعارضة سواء أثناء النشأة في نهاية خمسينيات القرن الماضي أو خلال مجموعة من المحطات البرلمانية.

يشار إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لمناقشة كيفية تقوية الجانب الإعلامي والتواصلي من خلال الاستعانة بمختصين وخبراء من أطر الحزب والتنسيق بين الفريقين الحركييت بالغرفتين سواء على مستوى البرلمانيين أو الأطر الإدارية فضلا عن التداول في بعض الممارسات التي تخل بحسن سير وسلامة العملية الإنتخابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى