بلاغات حزبية

الحركة الشعبية تثمن مبادرات الدولة للتصدي لوباء كوفيدا 19 وتنوه بعمل لجنة اليقظة الاقتصادية المحدثة وبقرارتها وتدعو الى استحضار وضعية ساكنة القرى والجبال وضواحي المدن ومختلف الفئات الاجتماعية التي يصعب احصاؤها في منظومة الدعم

تجدد انخراطها في المجهود الوطني وتدعو المناضلات ومناضلين لتعزيز مجهوداتهم في مجال التعبئة والتحسيس والتأطير وإطلاق مبادرات تضامنية بتنسيق مع السلطات المحلية وفي احترام للقوانين

جدد حزب الحركة الشعبية انخراطه، بكل مكوناته مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، في المجهود الوطني للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

كما جدد الحزب دعوة كافة مناضلاته ومناضليه لتعزيز مجهوداتهم في مجال التعبئة والتحسيس والتأطير وإطلاق مبادرات تضامنية بتنسيق مع السلطات المحلية، وفي احترام للقوانين الجاري بها العمل، تجسيدا للقناعة الحركية الراسخة التي تجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وبعيدا عن كل الحسابات السياسوية الضيقة.

وجاء في بلاغ للأمانة العامة للحزب، يحمل توقيع الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، صدر بعد التداول بين أعضاء المكتب السياسي عبر تقنيات التواصل، توصل موقع ” M.P”بنسخة منه اليوم السبت، أن الحركة الشعبية التي “تجدد دعوتها لكافة المواطنين والمواطنات إلى الالتزام بالحجر الصحي، واحترام كل التدابير الاحترازية المعلنة حماية لوطننا العزيز الذي نعتز جميعا أن نكون من أبنائه وبناته، وأن نكون يدا واحدة لتجاوز هذه الظرفية التي تمر بها بلادنا “وتثمن كل المبادرات النوعية التي اتخذتها الدولة تحت القيادة الحكيمة و الاشراف المباشرلجلالة الملك محمد السادس للتصدي لوباء كوفيدا 19 و الحد من انعكاساته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدابير الاحترازية و الوقائية التي اتخذتها السلطات العمومية بمقاربة استباقية و شمولية مكنت بلادنا من محاصرة مد وانتشار هذه الجائحة العابرة للحدود، معربة أيضا عن إشادتها بالقرار الملكي السامي بإحداث صندوق خاص لتدبير جائحة كورونا، ونوهت بالتفاعل الإيجابي لمختلف مكونات الأمة من مؤسسات وأشخاص ذاتين من خلال تقديم تبرعات ومساهمات لفائدة هذا الصندوق وكذا بعمل لجنة اليقظة الاقتصادية المحدثة بتوجيهات ملكية سامية وبقرارتها الهامة المتمثلة في إقرار دعم مباشر للأسر المعوزة، وللأجراء العاملين في القطاع غير المهيكل المتضررين من التبعات الاقتصادية لهذه الجائحة، وضمان تموين السوق الوطنية بالمواد الغذائية والحاجيات الأساسية، دعت لجنة اليقظة إلى ضرورة استحضار وضعية ساكنة المناطق القروية والجبلية وضواحي المدن ومختلف الفئات الاجتماعية التي يصعب احصاؤها في في منظومة الدعم.

و نبهت الحركة الشعبية، بالمناسبة، الحكومة والمؤسسات المعنية إلى اتخاد تدابير مستعجلة لدعم وتعويض الفلاحين المتضررين في هذه الظرفية .

كما لم يفت البلاغ توجيه تحية تقدير وإكبار للمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطر الصحية، والقوات المسلحة الملكية، والامن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية، ورجال ونساء التعليم، والمسؤولين والعاملين بالجماعات الترابية، والإدارات العمومية، والقطاعات الإنتاجية، وفعاليات المجتمع المدني ، لتدبير هذه المرحلة الدقيقة بروح وطنية صادقة، وتضامن وطني خلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى