النهوض بوضعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في صلب البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية
تحديد تعويضات الأطفال وعدم اعتبار نظام راميد شرط حصري للولوج إلى الخدمات الصحية وتخفيض ساعات العمل للأمهات المتكلفات بالأطفال في وضعية إعاقة دون مساس بالأجر وتعويض غير العاملات
إعادة النظر في الوصاية القانونية وفي صرف رواتب التقاعد للأمهات المتوفيات المتكفلات بأشخاص في وضعية إعاقة
الرباط/ صليحة بجراف
يحظى النهوض بوضعية الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، بالأهمية في البرنامج الانتخابي لحزب الحركة الشعبية،
وتلتزم الحركة الشعبية بتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من كل الوسائل المتاحة للمشاركة في مختلف مناحي الحياة المجتمعية.
فمن بين 130إجراء، التي أوردها البرنامج الانتخابي للحزب، تتعهد الحركة الشعبية بالعمل على إذكاء الوعي حول موضوع الإعاقة، وتحديد تعويضات للأطفال في وضعية إعاقة بالنظر إلى كلفتها مع ضمان الحق في الحصول في المعلومة المتعلقة بالحماية الاجتماعية ، والقيام بإنجاز دراسة حول التكلفة الاقتصادية للإعاقة.
كما يتعهد الحزب بعدم اعتبار نظام راميد شرط حصري للولوج إلى الخدمات الموجهة لهم مع التأكيد على وضع تدابير التمييز الإيجابي للأمهات المتكلفات بالأطفال في وضعية إعاقة بالنسبة للعاملات بتخفيض ساعات العمل دون مساس بالأجر وتعويض غير العاملات
الحركة الشعبية، التي ترى أن الدولة ملزمة بالتكفل بتجميع احتياجات الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم مع مراعاة نوعيتها، تؤكد على تخفيض سن التقاعد للأشخاص في وضعية إعاقة مع إعادة النظر في الوصاية القانونية لذوي الإحتياجات الخاصة بحماية حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية وإعادة النظر في صرف رواتب التقاعد للأمهات المتوفيات المتكفلات بأشخاص في وضعية إعاقة وذلك بالإبقاء عليه بالكامل بعد وفاة الأب
كما يشدد البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية على توحيد خدمات الصناديق التي تتكفل بخدماتهم وفتح نقاش موسع حول حمايتهم الاجتماعية والترافع من أجل مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية 158 علاوة على ضمان الحق في التعليم وإحداث مجموعة من المراكز لتدريب المرافقين وحتى الحيوانات لتسهيل تحركاتهم.
يتبع
