أنشطة برلمانية

الفريق الحركي بمجلس النواب ينبه الحكومة إلى وضعية الفلاحين والكسابة المتضررين من “كورونا” و”الجفاف” ويؤكد تصديه لمشروع قانون 22.20

M.P/ زينب أبو عبد الله
نبه الفريق الحركي بمجلس النواب الحكومة إلى وضعية الفلاحين والكسابة بعد تضررهم بفعل جائحة “كورونا” وتداعيات الجفاف الذي ميزت السنة الفلاحية الحالية، داعيا إلى التعجيل باتخاذ إجراءات حقيقية وواضحة بتوفير العلف الكافي للماشية بأثمنة في المتناول، وتبديد مخاوفهم وتوجساتهم، لاسيما الكسابون الذين ينتظرون مناسبة عيد الأضحى لبيع ماشيتهم.

الفريق الحركي بمجلس النواب، في اجتماعه الأسبوعي الذي ترأسه الأخ محمد مبديع، رئيس الفريق، الذي استحضر المعاناة والصعوبات التي يعيشها الفلاحون ومربو الماشية بالمناطق الجبلية والعالم القروي، سواء بفعل تأثيرات جائحة كورونا المستجد، أوتداعيات الجفاف الذي ميز السنة الحالية، سجل هزالة حصة الشعير المدعم الموجه الى الفلاحين ونبه الى الصعوبات والاشكاليات التي تحيق بالكسابين مربي الماشية بفعل انسداد الأسواق، وغلاء العلف والكلأ وينتظرون تدخلا حكوميا لمساعدتهم.

وبخصوص النقاش العمومي الدائر حول مسودة مشروع قانون 20-22 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، استغرب الفريق الحركي بمجلس النواب ،الكيفية التي تم تسريب بها المشروع وفي هذه الظرفية الصعبة بالذات، التي تتطلب توحيد الجهود وتظافرها والتركيز على التصدي لجائحة “كورونا”، بدل خلق بؤر للخلاف والاختلاف، مؤكدا أن الفريق الحركي كامتداد للحركة الشعبية التي كانت تعتبر أول هيئة وراء إقرار ظهير الحريات العامة منذ فجر الاستقلال وترسيخ التعددية السياسية واللغوية والثقافية ببلادنا، لا يمكنه إلا أن يكون في صف الدفاع عن الحريات والحقوق، وهي الدعامات الأساسية لبناء رؤيته وموقفه، غذاة إحالة هذا المشروع على البرلمان.

وبعد أن جدد الفريق الحركي الإشادة والتنويه، بكل المبادرات الاستباقية والاستثنائية التي اتخذتها وتتخذها المملكة بقيادة ومواكبة موصولة لجلالة الملك وبتعبئة جماعية تضامنية شاملة، وبتدبير فعال ومحكم لمختلف السلطات والمؤسسات والهيئات، وبانخراط كل فئات الشعب المغربي، معلنا تجاوبه الفعال مع المبادرات التشريعية، التي تروم في هذه الظرفية، الحفاظ على مناعة الاقتصاد الوطني وطابعه السيادي، وتكثيف الدعم الاجتماعي للمواطنين الذين اضطرتهم تداعيات جائحة كورونا المستجد الى التوقف المؤقت عن العمل، وكذا اتخاذ المبادرات التشريعية والرقابية المتفاعلة مع اهتمامات وانشغالات المواطنات والمواطنين، وحيا الشغيلة المغربية بمناسبة العيد الأممي للعمال، فاتح ماي، الذي تصادف هذه السنة، مع أزمة كوفيد 19، معتبرا أن المناسبة، فرصة لتجديد الشكر والإشادة بكل الذين يبلون البلاء الحسن بحس وطني رفيع وضمنهم نساء ورجال الصحة والتعليم والإدارة الترابية والجماعات الترابية والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وعمال النظافة والحراسة وباقي الشغيلة في مختلف المؤسسات والإدارات والقطاعات.

كما لم يفت الفريق الحركي بمجلس النواب، التنويه بالإشادات الواسعة من قبل شخصيات عالمية وازنة للمجهودات الجبارة والإجراءات المتميزة والمقدرة لبلادنا للتصدي لجائحة كورونا وتطويقها بأقل الخسائر، داعيا إلى تكثيف هذه المجهودات والاستثمار أكثر في كل الفرص التي شكلت مصدر قوة لبلدنا خلال هذه الفترة، معتبرا” المضي قدما نحو سكة الاصلاحات، هي الرد الأمثل على الأصوات النشاز” التي تحاول عبثا تلفيق الادعاءات وتزوير الحقائق والإمعان في الكذب والتضليل بسبب التميز والنجاحات التي يسير فيها المغرب بخطى ثابتة وبعزم وإصرار تحت قيادة الملكية الرشيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى