أنشطة الأمين العام

الأخ العنصريُوصي مهندسي الحركة الشعبية بالانخراط الفعلي في إنجاح محطة المؤتمر الوطني 14 للحزب

صليحة بجراف

دعا الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، المهندسات والمهندسين الحركيين إلى الانخراط الفعلي في إنجاح محطة المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب المنتظر عقده يومي 25 و26 نونبر الجاري بالمركب مولاي عبد الله بالرباط.


وقال الأخ العنصر، في كلمة توجيهية، خلال ترأسه بمعية الأخ حميد خليفي رئيس منظمة المهندسين الحركيين، الاجتماع الأول لعضوات وأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة المهندسين الحركيين، الاثنين بالرباط، إن المرحلة تستدعي من الجميع التعبئة والمشاركة المسؤولة، كماتستلزم الجدية ونكران الذات للانخراط الفعلي في بناء منظمات موازية للحركة الشعبية قوية تجعلها تضطلع بدورها التأطيري والتحسيسي، داعيا المهندسين الحركيين إلى الاسهام في الرقي بالعمل السياسي.
الأخ العنصر، الذي لم يفته تهنئة أعضاء المكتب التنفيذي الجديد على الثقة التي حظوا بها من قبل المهندسين الحركيين خلال مؤتمرهم الوطني الثالث، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للمنظمة منذ التأسيس، أكد أن الحزب سيظل إلى جانب المنظمة بتقديم الدعم اللازم وتوفير كل الآليات الضرورية لتحقيق أهدافها والرفع من مردوديتها والاسهام في نشر إشعاع الفكر الحركي.
كما حث الأخ العنصر المهندسين الحركيين على ضرورة بلورة استراتيجية لمواكبة ودعم المنتخبين المحليين وتقديم المساعدات والاستشارات التقنية للإسهام في إنتاج نخب سياسية قادرة على لعب دورها في المشهد السياسي، داعيا إلى تكثيف أنشطة المنظمة جهويا وإقليميا .
من جهته، الأخ حميد حميد خليفي، رئيس منظمة المهندسين الحركيين، الذي تحدث عن أهمية اللقاء، قدم عرضا، استعرض من خلاله حصيلة عمل المنظمة وأهم الأنشطة التي قامت بها خلال الولاية الماضية.
بدورهم، أعضاء منظمة المهندسين الحركيين، الذين تفاعلوا مع توجيهات الأخ العنصر، مبرزين إرادتهم القوية لتقوية المنظمة وجعلها فضاء للتفكير والاقتراح والمبادرة وعزمهم على مواصلة العمل بمعية إخوانهم المناضلات والمناضلين الحركيين للإسهام في الارتقاء بالعمل الحزبي وتعزيز مكانة حزبهم داخل المجتمع.
كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لكل ما قدمه من خدمات جليلة منذ تأسيس حركة المهندسين، مؤكدين تشبثهم بالأخ محند العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية باعتباره الحجر الأساس وصمام أمان وحدة الحركيات والحركيين، وبالنظر إلى حساسية المرحلة الراهنة وما تقتضيه من جدية والعمل الدؤوب في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب خدمة لمصلحة الوطن والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى