أنشطة برلمانية

الأخ ملال يُطالب الحكومة ببلورة سياسات عمومية متكاملة ومندمجة خاصة بالشباب

علياء الريفي

شدد الأخ يونس ملال عضوالفريق الحركي مجلس المستشارين على ضرورة بلورة سياسات عمومية متكاملة ومندمجة في إطار رؤية شاملة بعيدة المدى خاصة بالشباب، قائلا:”نسجل للأسف غياب استراتيجية واضحة في التصريح الحكومي وفي قانون مالية 2022 وحتى في مشروع قانون مالية 2023، مقابل هيمنة الرؤية القطاعية في مقاربة الشأن الشبابي”.

وانتقد الأخ ملال في تعقيب على جواب وزير الثقافة والشباب والتواصل بخصوص سؤال حول “انتظارات الشباب المغربي “خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء بمجلس المستشارين/ غياب مخطط الحكومة للحد من ارتفاع معدل البطالة في صفوف الشباب المغربي الذي يمثل12 مليون من ساكنة المملكة وفق إحصائيات رسمية لسنة 2018، مشيرا إلى أن المبادرات المعتمدة، من قبيل “أوراش وفرصة” تفتقد لضمانات الديمومة.

وأكد المستشار البرلماني الحركي الحاجة إلى إرساء سياسة حقيقية مستدامة لتشغيل الشباب، تزاوج بين قيم الحداثة وقيم تمغرابيت الأصيلة. 

وفي هذا الصدد، شدد المتحدث على أهمية استحضار البعد المجالي والجهوي في إعداد السياسات العمومية والبرامج والمبادرات الموجهة للشباب، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية والمؤهلات الديمغرافية والاقتصادية والثقافية، مطالبا بتحقيق العدالة المجالية والجهوية في قطاع الشباب، دون إغفال أهمية عقد شراكات مع الجماعات الترابية لتساهم بدورها في الاقتراح وتمويل البرامج الموجهة للشباب.

كما تسائل المستشار البرلماني عن التدابير الحكومية لتفعيل وتنزيل تقرير اللجنة الموضوعاتية بمجلس المستشارين حول الشباب منذ أشهر.

ولم يفت عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين حث الحكومة على العودة إلى اعتماد آليات قانونية للتمييز الإيجابي للشباب، وضمنه صوت شباب مغاربة العالم، في مختلف المؤسسات المنتخبة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا للترافع حول مشاكلهم وإبراز انتظاراتهم وتطلعاتهم، داعيا الى التعجيل بتفعيل وتشكيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي كهيئة دستورية تعنى بشؤون الشباب، متسائلا عن مآل الاستراتيجية .الوطنية المندمجة للشباب 2015- .2030

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى