أنشطة برلمانية

الأخ السنتيسي يحمل الحكومة مسؤولية غلاء الأسعاروينتقد تجاهلها لتوصيات جلالة الملك بخصوص المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية

صليحة بجراف

حمل الأخ إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي و منسق المعارضة بمجلس النواب، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي، ووزير الفلاحة السابق، الوضعية الصعبة التي يعيشها المواطن جراء ارتفاع الأسعار، قائلا:” رئيس الحكومة، عمر كثيرا في وزارة الفلاحة، وكل مشاكل اليوم التي يتخبط فيها المواطنات والمواطنين جراء الغلاء، أساسها وزارة الفلاحة”.

وأضاف الأخ السنتيسي في مداخلة، خلال لقاء صحفي نظمه الفريق الحركي بمجلس النواب، والفريق التقدم والاشتراكية، ومجموعة العدالة والتنمية بالغرفة الأولى بالبرلمان، قدمت عبره حصيلة عملها برسم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2022-2023، في مجالات التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية:”نحن لا نسوق لخطاب تيئيسي، وإنما ننتقد عجر الحكومة في إيجاد حلول واقعية لمجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها المغاربة”.

كما انتقد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، تجاهل الحكومة لتوصيات جلالة الملك محمد السادس، بخصوص المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية، ومخطط المغرب الأخضر، ومؤسسة مغاربة العالم والاستثمار وغيرها”، مضيفا أن الحكومة تجاهلت المضاربين بالأسعار والضرب على يد المحتكرين للمواد الاستهلاكية ومحاربة الوسطاء وتقوم بإجراءات محدودة ليس لها أي تأثير.

وجدد الأخ السنتيسي استغرابه في التراجع عن الأنوية الجامعية، موردا في هذا الصدد أنه اقترح على الحكومة، أن تقوم على ـ الأقل بالزيادة في المنحة ـ  حتى يتسنى للطلبة القادمين من جهات بعيدة أن يضمنوا عيشا كريما، لان المحنة التي تعطى لهم الآن بالكاد تضمن لهم كراء  غرفة في مجموعات .

وأردف السنتيسي متابعا أنه ليس لديه أية نية ولا خلفية من وراء انتقاده للحكومة وإنما الغاية هو القيام بدوره كمعارضة، التي اختارها حزبه عن قناعة، مضيفا أن فريقه يمارس معارضة مسؤولة ومؤسساتية وذات قوة اقتراحية، وهاجسه المصلحة العامة، لافتا إلى أن حزبه وفي اطار، الجامعة الشعبية قرر مناقشة موضوع  غلاء الأسعار بحضور مختصين يوم السبت المقبل.

الأخ السنتيسي، انتقد ايضا صمت الحكومة، قائلا:” الحكومة تقول إنها تعمل ولا تتكلم، ونحن نقول مع من تعمل وأين تعمل ولصالح من تعمل، بعد تركها للمواطن لوحده في مدوامة الغلاء”، لافتا إلى أنها تفتقر لأدنى استباقية لمواجهة موجة الغلاء، في وقت تجاهلت فيه ورفضت الموافقة على عدد من التعديلات والمقترحات التي تقدمت بها المعارضة لتسقيف أسعار المواد الاستهلاكية و المحروقات.

وفي هذا الأطار، تحدث الأخ السنتيسي عن حصيلة عمل فريقه على مستوى التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية؛ مشيرا إلى أنه قدم 1414 سؤالا كتابيا، و 46مقترح قانون و55 مادة  و66 طلب عقد لجان ، إلا أن الحكومة مصرة على اغلاق آذانها.

تجدر الإشارة إلى أن الأخ  إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية وعبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية،  نظموا لقاءا صحافيا اليوم الأربعاء بمجلس النواب، على إثر اختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية للولاية الحادية عشرة 2021-2026، شكل مناسبة لتقديم حصيلة هذه الفرق والمجموعة على مستوى التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية؛ فضلا عن تسليط الضوء على مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، والدور الدستوري المنوط بها من موقع المعارضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى