أنشطة برلمانيةالأخبارمقالات صحفية

الأخ السنتيسي: تحديد سن المترشحين لمباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في 30 سنة “خرق سافر ” لمضامين الدستور وتراجع عن المكتسبات

صليحة بجراف
اعتبر الأخ إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب تحديد سن المترشحين لمباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في 30 سنة، “خرقا سافرا ” للدستور الذي يحدد سن الولوج للوظيفة العمومية في 45 سنة.
وقال رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب في تصريح خاص إن هذا القرار يعتبر تراجعا عن المكتسبات وضرب خطير لحق من حقوق الإنسان، موضحا أن الحكومة السابقة وفي عهد وزير التربية الوطنية السابق سعيد أمزازي وصل سن المترشحين للمبارة المذكورة حتى 45 سنة وهذا يوافق مرسوم رقم 2.02.349 الصادر في 27 من جمادى الأولى 1423 ( 7 غشت 2002) والقاضي بتحديد السن الأقصى للتوظيف ببعض أسلاك ودرجات الإدارة العمومية والجماعات المحلية.
وأضاف السنتيسي” يبدو أن الحكومة بهذا القرار تضرب “ضربا عشوائيا”، أو أنها تريد أن تستفيد صناديق التقاعد من الفئة الأقل سنا” عدا ذلك فهذا القرار لا يمكن قبوله ، وبإمكان المتضررين اللجوء إلى القضاء.
رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب الذي تأسف عن تراجع الحكومة لوعودها الإنتخابية وعن برنامجها الذي قدمته بالبرلمان، قال:”للأسف الحكومة أخلت بوعودها في ما يخص ّأساتذة التعاقد” بل وأقصتهم بهذا القرار من فرصة الترشح للمباراة لتحسين وضعيتهم” .
وأردف المتحدث متابعا” الحكومة “تالفة” في مجال التشغيل، تعهدت بخلق مليون فرصة عمل خلال 5 سنوات وهذا لا يمكن في ظل وتيرة نمو البلاد، لاسيما مع تداعيات كوفيد ـ 19، اللهم إلى كان تريد فقط توظيف كل عاطل لمدة شهر او شهرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى