أنشطة برلمانيةبلاغاتمقالات صحفية

الأخ السباعي يسائل الحكومة عن مآل الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015- 2030  ومشروع بطاقة الشباب

علياء الريفي

تساءل الأخ امبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين،عن مآل الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015- 2030  ومشروع بطاقة الشباب كمشروع طموح وواعد أطلقته الحكومة ماقبل السابقة منذ سنة 2012 وظل حبرا على ورق دون تفعيله،  مستفسرا أيضا عن دواعي إصرار  الحكومة على صناعة قطيعة وهمية مع المبادرات السابقة .

و أبرز الأخ السباعي في معرض تعقيبه على جواب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بخصوص سؤال شفوي محوري يتعلق ب “الإستراتيجية المتخذة لتفعيل وإعادة الاعتبار لدور الشباب” ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الثلاثاء بمجلس المستشارين، (أبرز) أهمية الإدارة  في تنزيل سياسات وبرامج واستراتيجيات الحكومة .

 كما انتقد المتحدث  تغيير هيكلة الوزارة، قائلا إن هذا التغيير أحدث ارتباكا واضحا، خصوصا في توزيع الهياكل الإدارية بين قطاعي الشباب والرياضة، وعلى مستوى المندوبيات الإقليمية والمديريات الجهوية، مما يسبب هذرا للزمن التنموي في أفق الفصل بين ما لقطاع الشباب وما لقطاع الرياضة المرحل بشكل غير مفهوم وغير مقنع إلى وزارة التعليم.

رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الذي أكدعلى ضرورة بلورة سياسات عمومية متينة و متكاملة وملائمة ومندمجة في إطار رؤية بعيدة المدى خاصة بالشباب، انتقد ،في المقابل،تغييب الحكومة لرؤية أو استرلتيجية دور الشباب من برنامجها برنامجها ومن مشروع القانون المالي2022 .

رئيس الفريق الحركي الذي ذكر بأن المغرب، يتوفرفقط على 650 دار للشباب، معتبرا أن هذا الرقم ضعيف  وغير مشرف،ولا يستجيب لانتظارات وتطلعات الشباب،لاسيما في ظل غياب الموارد البشرية بهذه المؤسسات، فضلا عن أن العديد منها تعرف إغلاقا سنويا، داعيا إلى التفكير في بلورة مشروع تجديد وتأهيل وعصرنة دور الشباب ومعالجة إشكالياتها قلتها بعقد شراكات مع الجماعات الترابية لتساهم بدورها في الإقتراح والتمويل، دون إغفال أهمية إشراك الجمعيات في التدبير مع معالجة إشكالية التفاوتات المجالية في إنجاز دور الشباب خاصة بالمناطق القروية والجبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى