أنشطة الأمين العام

الأخ أوزين يفك رمزية رسائل الراحل عبد الوهاب بلفقيه في زيارة أخوية لكلميم

صليحة بجراف

حل الأخ محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مساء الجمعة، ضيفا على عائلة الراحل عبد الوهاب بلفقية بمدينة كلميم بمعية وفد حركي، يضم أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وتأتي هذه الزيارة الأخوية، في إطار علاقة الصداقة المتينة التي كانت تجمع الأخ محمد أوزين والراحل عبد الوهاب بلفقيه، وتقاسمهما لهاجس التنمية بالجهة خاصة والمملكة عموما، لاسيما في فترة التي كان فيها محمد أوزين مسؤولا حكوميا والراحل بلفقيه نائبا برلمانيا.

وفي هذا الصدد، أكد الأخ مولود أجف نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، في تصريح هاتفي لـ “أش بريس”إن ما يجمع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية والراحل بلفقيه بالإضافة إلى الصداقة والأخوة، هو تقاسم مصلحة الوطن، التي هي فوق كل المصالح الضيقة، موضحا أنهما كان يتقاسمان نداء الوطن وتغليب المصلحة الوطنية العليا التي كانت فوق كل المصالح والاعتبارات الأخرى خصوصا الحزبية والسياسية الضيقة.
وأضاف الأخ أجف أن قضيةُ الوحدة الترابية واسترجاعِ الأقاليم الجنوبية للمملكة ستظل دائما في صدارة انشغال الوجدان الحركي ولدى كل مغربي ، فضلا عن الاهتمام الميداني المتجدد بتنمية الأقاليم الجنوبية.
من جهة أخرى، الأخ أوزين، وفي “مقطع فيديو اطلع عليه موقع حزب الحركة الشعبية، في كلمة بالمناسبة، استحضر مناقب الراحل بلفقيه ورسائله التي لم يفهمها في وقتها، منها، تلك التي قال له فيها إن المكان الذي يظلم فيه الإنسان، يكرم فيه، قائلا:”لم أفهم هذا الكلام، إلا بعدإنتخابي كأمين عام لحزب الحكة الشعبية في نوفمبر2022″، في إشارة إلى أن المركب مولاي عبد الله بالرباط، الذي كان حديث “الكراطة”انتخب فيه بالإجماع كأمين عام لحزب الحركة الشعبية، وفق تعبيره.
وتابع الأخ أوزين أن الراحل لم يكن يهمه اللون السياسي، وإنما كان هاجسه مواصلة قطار التنمية بالجهة ومصلحة القبيلة والوطن فوق كل اعتبار، مسجلا أن الراحل ترك بصمة كبيرة على مستوى جهة كلميم واد نون، في ضبط التوازنات السياسية والقبلية، لافتا إلى أن كلام الراحل كله دروس وله رمزية خاصة.
وأعرب الأخ أوزين عن أمله أن يكون كلام الراحل نبراسا يسير عليه أبناء المنطقة لتنمية جهتهم بشكل خاص، التي رغم ما تحقق بها، فإن ساكنتها مازالت تتطلع إلى المزيد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة القصيرة، للأخ أوزين والوفد المرافق له، كانت فرصة لإحياء صلة الرحم مع ساكنة المنطقة حيث كان له لقاء أخوي مع عدة شخصيات برلمانية ورؤساء جماعات ترابية ومنتخبين وأعيان قبائلجاؤوا من الأقاليم الأربعة المكونة لجهة كلميم واد نون، فضلا عن قبائل وأعيان ومنتخبي مدينة العيون.
إلى ذلك، قام الأخ محمد أوزين بمعية الوفد المرافق له بزيارة لأسرة، الكروي ولد القائد المختار ولد عمر أحد أعيان قبيلة آيت لحسن
وأحد مؤسسي الحركة الشعبية بالأقاليم الصحراوية، والذي وافته المنية مؤخرا، لتقديم بواجب العزاء ومواساة أفراد أسرة الفقيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى