أنشطة حزبية

الأخ أمسكان يطالب بوقفة تأمل لقييم مسار الحركة الشعبية والأخ السباعي يتحدث عن السياق العام لدورة المجلس الوطني

سلا ـ صليحة بجراف ـ عدسةـ محمد الشارف
طالب الأخ السعيد أمسكان رئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، الحركيات والحركيين، بوقفة تأمل لقييم مسار عملهم الحزبي للوقوف على كنه ما تحقق قصد تثمينه وما أخفقوا في تحقيقه بغرض التقويم والتصحيح والاستدراك، قائلا :”يجب أن نعي أننــــا في بدايـــة دورة جــديدة مـــن حـــياة هـــيئتــــنا”.

وأضاف الأخ أمسكان السبت بسلا خلال اجتماع الدورة العادية ل”برلمان الحزب”، أن الحركة الشعبية ينتظرها بدون شك دور وطني مسؤول داخل المشهد السياسي المقبل، ويفترض أن تكون مؤهلة، قوية قادرة على مواجهة كل الاكراهات وكل التحديات.
وحث الأخ أمسكان الحركيات والحركيين على ضرورة مراجع حساباتهم، وتحين ” لوجيسيال حزبهم” و التفكر بجد في تحديث أجهزته وآلياته وبرامجه حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة.
الأخ أمسكان، الذي أبرز أهمية المحطة التي تمر منها الحركة الشغبية اليوم، قائلا:” يجب أن لا نقتصر على التقييم بل لابد من الخروج بوصفة الدواء لاستشراف مستقبل الحركة الشعبية ورسم معالمها، آخذين بعين الاعتبار نواقصنا وهفواتنا وأخطاءنا قبل كل شيء ومستأنسين بمستجدات ومتغيرات المشهد السياسي الحالي، أقل ما يمكن أن يوصف به أنه غير عادي وهجين للغاية”.
وبعد أن ذكرالأخ أمسكان بالبصمة التاريخية للحركة الشعبية المتمثلة في مبادئها ومواقفها الراسخة وصمود وتضحيات رجالاتها أكد أن محطة اليوم حاسمة وتسائلنا عن مدى قدرتنا على التمكن والتحكم في وضع حد للصراعات الداخلية وكبح النزوات الشخصية والأنانية وحب الذات حتى نسمع صوت الحركة الشعبية مدويا، والتعبير عن مواقفها بكل شجاعة وجرأة، دفاعا عن ذاتها وكرامتها من جهة، ووفاء لتاريخها المشرق ووطنية رجالاتها من جهة أخرى.

من جهته، الأخ عادل السباعي نائب رئيس المجلس الوطني، تحدث عن السياق العام الذي تعقد فيها دورة المجلس الوطني، لافتا إلى أنها تأتي في ظل تداعيات كوفيد ـ 19 على الاقتصاد الوطني وتحديات الجفاف، وواقع مطبوع بموجة الغلاء،علاوة على أنها أول دورة تعقد بعد انتخابات 8 شتنبر الماضي الذي أفرزت قاطبا سياسيا جديدا، اختارت الحركة الشعبية الاصطفاف في المعارضة.

كما أشارالأخ السباعي إلى أن الدورة تأتي في سياق التعبئة والتحضير للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الحركة الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى