الأخبار

الأخت القباج:المناصفة في الحقل السياسي تحتاج إلى بناء ثقافة مجتمعية داعمة وحاضنة للمشاركة النسائية

M.P/ متابعة

قالت الأخت وفاء القباج الكاتبة الإقليمية لمنظمة النساء الحركيات بمكناس و المستشارة الجماعية عن حزب الحركة الشعبية إن الأحزاب السياسية تشكل قنوات للتعبير عن هموم و مشاكل المرأة من خلال المنظمات الموازية.


وأضافت الأخت القباج اليوم السبت بالدار البيضاء خلال ندوة دولية حول موضوع ” التمكين السياسي للنساء: رهان للديمقراطية والتنمية المستدامة” أن سن القوانين وحده غير كاف للرفع من المشاركة والتمثيلية السياسية للنساء، حيث يتعين مسائلة القيم والإرادة السياسية لكل الأطراف المعنية بالعمل السياسي بما في ذلك القيم الثقافية والاجتماعية. وأكدت أن المناصفة في الحقل السياسي تحتاج إلى بناء ثقافة مجتمعية داعمة وحاضنة للمشاركة النسائية، حيث إن تعزيز المساواة بين الجنسين يقوي الولوج إلى الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

من جهتها، أجمعت جل المداخلات من كل الدول العربية المشاركة (الأردن، والعراق، وسوريا، واليمن والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية والمعهد الديمقراطي الوطني بالمغرب)أنه وفي ظل التطورات الداخلية والإقليمية والدولية التي شهدها العالم، باتت حقوق المرأة العربية هاجسا وهدفا رئيسيا من أهداف التنمية السياسية والتنمية المستدامة ، وعليه صدرت ترسانة من القوانين والتشريعات التي منحت المرأة حقوقا سياسية كحق الانتخاب والترشح، ومن ثم تطور دور المرأة في العمل الحزبي و تحديث المنظومة السياسية، دعمت المرأة بشكل واضح وصريح، وتعتبر إنجازا كبيرا ونقلة نوعية لتمكين المرأة من المشاركة السياسية.

 تجدر الإشارة إلى أن المشاركات في هذه الندوة اللتي نظمتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، تناولن ٱليات تطوير ودعم سياسات التمييز الإيجابي “الكوطا”النسائية لتصل إلى 50في المائة، كنوع من المناصفة وإدماج النوع الاجتماعي في الحياة السياسية، وتغيير الصورة النمطية للمرأة، عبر وضع تشريعات حمائية للعنف السياسي الرقمي الذي تتعرض له المرأة عبر مواقع التواصل الٱجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى