بلاغات حزبية

استقبال زعيم الكيان الإنفصالي..حزب الحركة الشعبية يستنكر السلوك “السياسوي المارق والأرعن ” للرئيس التونسي

M.P/ الرباط

..ويؤكد تفاعله الإيجابي مع كل خطوات المملكة ويدعو مختلف الأحزاب السياسية والقوى الحية بتونس إلى الكشف عن مواقفها من منزلق قيس سعيد 

في خطوة خطيرة غير محسوبة العواقب أقدم الرئيس التونسي على استقبال زعيم الكيان الانفصالي ، وعلى أثر هذا السلوك السياسوي المارق والأرعن فإن حزب الحركة الشعبية يؤكد ما يلي :

أولا : يعبر الحزب عن استنكاره الشديد وإدانته لهذا الفعل العدائي الصادر عن الرئيس التونسي والذي يضرب في الصميم علاقات الصداقة التاريخية التي ظلت تجمع بين المملكة المغربية وتونس الشقيقة،  مؤكدا أن الرئيس التونسي بهذه المغامرة الشنيعة حشر نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهذا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي وأمنه واستقراره ، وانجر لحسابات ضيقة إلى إملاءات بعض الأطراف المعادية لبلادنا،  مساهما بهذا السلوك الخارق لكل الأعراف والمواقف الثابثة التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية في حشر بلاده في زمرة داعمي الإنفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية والتي ستظل فيها المملكة المغربية رقما صعبا في كل المعادلات الجيواستراتيجية رغم حقد الحاقدين ومكر الماكرين .

ثانيا: يؤكد الحزب تفاعله الإيجابي مع كل الخطوات الدبلوماسية وكل القرارات  التي تتخدها بلادنا إتجاه النظام التونسي جراء هذا  الفعل الشنيع ، ويدعو مختلف الأحزاب السياسية وكل القوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن مواقفها من هذا المنزلق الخطير الذي أدخل فيه قيس سعيد بلاده.

ثالثا : يجدد الحزب انخراطه المطلق في الرؤية الاستراتيجية التي حدد جلالة الملك محمد السادس نصره الله معالمها في خطابه التاريخي بمناسبة الدكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب  والدي أكد فيه جلالته بكل حزم ووضوح أن مغربية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى محيطه ويزن بها علاقاته وشركاته والتي لا مكان فيها لأصحاب المواقف المزدوجة والمستثمرة في الغموض.

رابعا : يؤكد حزب الحركة الشعبية أن المغرب الفخور بملكه وبثوابته وبالاجماع المنقطع النظير حول مغربية صحرائه والمعتز بجبهته الداخلية المتراصة والمتماسكة ،التي هي سد منيع وصخرة صلبة تنكسر عليها كل مكائد الخصوم،  لن يخضع أبدا لمساومات وابتزازات أيا كان ، ولن تزعزع مواقفه الحاسمة كل  المناورات الإعلامية التضليلية المسخرة  القائمة على الفبركة والساعية، فاشلة،  إلى تسويق الأباطيل والافترءات على رموز البلاد ومقدساته وفي صدارتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . كما يؤكد الحزب  أن المغرب الأمن والمستقر  مجند على الدوام   وراء عاهله المفدى للتصدي لكل المناورات والاستفزازات أيا كان مصدرها في وفاء دائم لرباط البيعة المقدس ولروح قسم المسيرة الخضراء الخالد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى