أنشطة الأمين العامأنشطة حزبية

الأخ أوزين من الفقيه بن صالح: الحكومة تبيع الأوهام للمغاربة وتكتفي بإجراءات تقنية غير مجدية في العديد من الملفات

الفقيه بنصالح/ لحسن العثماني

ترأس الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الأخ محمد أوزين ، لقاءا تواصليا وتأطيريامع مناضلي ومناضلات الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، اليوم السبت بمدينة الفقيه بنصالح ، بشراكة مع حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية الهولندي، لفائدة أعضاء المجلس الوطني ورؤساء الجماعات وأعضاء المجالس الإقليمية والجهوية والغرف المهنية لهذه الجهة.

وقال الأخ الأمين العام إن هذا اللقاء التواصلي بهذه الجهة التي تعتبر قلعة حركية بٱمتياز ، يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية المبرمجة وطنيا لإشراك مناضلي الحزب ومناضلاته في هذه الدينامية الجديدة للحزب أو ما سماه بمشروع البديل الحركي من أجل تقديم مساهماتهم لإغناء تصور البيت الحركي ومأسسته وتنظيمه بالٱحتكام إلى الديمقراطية الداخلية مع الٱنفتاح وٱستقطاب كل الكفاءات التي باتت تؤمن بالفكر الحركي و باعتباره المكان الحقيقي لكل مغربية ومغربي.

من جانب أخر، انتقد الأمين العام للحركة الشعبية، مجموعة من الأوراش الكبرى والاستثمارات المنجزة بالجهة كالقطب الفلاحي، والذي كلف ميزانيات ضخمة، وأظهر بعد الإنجاز العديد من النقائص والاختلالات، كانخفاض مردودية الاستثمارات، في المقابل ارتفاع مستوى البطالة وانخفاض فرص الشغل، واتساع الفوارق الترابية والمجالية ، رغم المؤهلات التي تزخر بها المنطقة خاصة الطبيعية والاقتصادية والسياحية.

 كما انتقد الأخ محمد أوزين، بشدة الحكومة التي مررت العديد من القوانين والتشريعات بأغلبية عددية خارج منطق الحوار و التشاور، واصفا إياها بحكومة بيع الأوهام التي تفتقد إلى رؤية واضحة، و تكتفي بإجراءات تقنية غير مجدية في العديد من الملفات ( التقاعد- التعاقد – الحماية الاجتماعية – مخطط المغرب الأخضر .. ..)

وشدد الأمين العام للحزب على ضرورة إعطاء عناية خاصة لساكنة القرى والجبل، معتبرا أن ضمان استقرارها ضمان لتقوية التماسك الاجتماعي، دعيا إلى الإسراع بإخراج قانون الجبل كصمام الأمان للارتقاء وتحسين ظروف عيش العالية وتحقيق العدالة المجالية والترابية .

وأكد الأخ الأمين العام أن التنظيمات الجهوية والإقليمية شريك أساسي وقوة اقتراحية للمركز في بناء وتنزيل مشروع البديل الحركي ، كما أنها ستلعب دورا هاما في تطعيم الروابط المهنية المزمع تأسيسها في القادم من الأشهر كرابطة المحامين، (الجناح النقابي الحركي )، رابطة الغرف الفلاحية ، رابطة الأطباء والصيادلة .. واسترجاع منسوب الثقة في العمل السياسي ، مبرزا أن كل الظروف مواتية لتحقيق الحلم الحركي شريطة التسلح بالارادة والعزيمة وجلد الذات وتحمل المسؤولية كل من موقعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى