نساء من إفران والحاجب يكتشفن فضاء البرلمانالأخت أمحير: المبادرة تحفز المرأة على ممارسة العمل السياسي بقدرات تدبيرية
نظمت الحركة الشعبية، بدعم من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء،يوم الأربعاء الماضي، زيارة ميدانية لفائدة أزيد من 50 امرأة ينتمين إلى إقليمي الحاجب وإفران إلى مقر البرلمان.
وقد مكنت هذه الالتفاتة المستفيدات اللواتي يمثلن مختلف الفعاليات، حزبية، جمعوية، حقوقية ومن المجتمع المدني، الوقوف عن قرب على سير عمل المؤسسة التشريعية .
كما كان للمشاركات فرصة لزيارة لمقر وزارة الداخلية، حيث التقين بنجاة زورق مديرة مديرية تكوين الأطر، واستمعن إلى عرض حول عمل هذه المؤسسة وميزانية الجماعات وكيفية تدبيرها وكذا إطلاعهن على عملية " تشبيك"، أي الشبابيك الدولية التي يمكن الانخراط فيها للدفاع عن القضايا التي تؤرق النساء عموما.
ومن جهتها، قال الأخت لبنى محير(برلمانية) إن من شأن مثل هذه المبادرات تشجيع وتحفيز النساء على ممارسة العمل السياسي .
وأوضحت برلمانية الحركة الشعبية، في تصريح ل"الحركة" أنه على المستوى المجتمعي لا يكفي فقط سن القوانين والتعديلات على مستوى التشريعات، بل لا بد من تطوير على المستوى الثقافي والاجتماعي، وتدارك ضعف التأطير والتحسيس، وهو ما يفسر إقبال النساء على الجمعيات النسائية والأحزاب السياسية وإن كان هذا الإقبال، لا يرقى إلى مستوى الطموح.
يشار إلى أن هذا اللقاء حضرته الأختين، فاطنة الكحيل (برلمانية) وعضو لجنة صندوق الدعم لتشجيع النساء ولبنى أمحير، فضلا عن الأخ نبيل بن عمر بلخياط (برلماني).
صليحة بجراف