مواكبة للحملة النبيلة التي أطلقها جلالة الملكوفد من الحركة الشعبية يتبرع بالدم
في إطار مواكبة الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤخرا، بفاس، تحت شعار "كل تبرع يساهم في إنقاذ ثلاثة أشخاص"، تقدم، عشية أول أمس، وفد يمثل الحركة الشعبية برئاسة الأمين العام المفوض الأخ السعيد أمسكان، للتبرع بالدم، بالمركز الوطني للتحاقن بالدم.
وفي هذا السياق، أكد السعيد أمسكان أن الحملة الوطنية تعتبر واجبا وطنيا وإنسانيا، إذ تتطلب من جميع المواطنين المشاركة والإقبال على مراكز تحاقن الدم بجميع مدن المملكة، نظرا لما تمثله حقنة صغيرة من الدم من إيجابيات وفوائد بالنسبة للعديد من الأرواح البشرية التي تعاني من أمراض خطيرة، إضافة إلى ضحايا حوادث السير الذين هم في أمس الحاجة إلى تلك الحقنة.
وأضاف الأخ الأمين العام المفوض أن حزب الحركة الشعبية على غرار باقي الأحزاب الأخرى والمواطنين المغاربة، يلبي النداء الملكي الداعي إلى روح التضامن والتآخي والتآزر والتكافل الاجتماعي، كما أن الحزب يسهر على توعية المناضلين والمناضلات بأقاليم المملكة بضرورة المساهمة في هذا العمل التضامني.
ومن جهته، اعتبر الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب الحملة الوطنية للتبرع بالدم، إشارة قوية على التماسك الإجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، مضيفا أن المغاربة سباقون دائما إلى فعل الخير والكرم.
ومن جانبه، قال الأخ محمد السرغيني عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية إن الحملة تحمل في طياتها إشارة قوية للمواطن للمشاركة في إنجاح هذه المبادرة النبيلة والواجب الإنساني.
أما الأخت النائبة البرلمانية الدكتورة فاطمة كعيمة مازي، فاعتبرت أن الدم مادة حيوية وأساسية، ويجب تخزينها لإنقاذ أرواح عديدة، مؤكدة أن هاته الحملة ستساهم لامحالة في تحسيس المغاربة بشكل أكبر بأهمية هذا العمل النبيل ذو الطابع التضامني.
كما عبر الأخ أحمد سيبة مدير مقر الأمانة العامة للحركة الشعبية عن أمله في إستمرار الحملة واعتبارها عادة متواصلة، خاصة أن الدراسات العلمية تؤكد أنه يمكن التبرع للعديد من المرات بالدم دون أي إنعكاس سلبي على صحة المتبرع.
من جهتها، قالت الأخت خديجة بركات عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية الأخت خديجة بركات، إن الحملة الوطنية تعتبر سابقة من نوعها، وهي بمثابة مؤازرة ومساندة لإنقاذ الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث السير وما إلى ذلك من أمراض فتاكة.