أنشطة برلمانية

مكاوي يُسائل الحكومة عن كيفية تنزيل الأمر الملكي “بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية”

M.P/ علياء الريفي

استفسر المستشار البرلماني عبد الله مكاوي، الحكومة عن كيفية تنزيل الأمر الملكي “بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها”.

في هذا الصدد ساءل مكاوي، في تعقيب على وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، على جواب حول موضوع:” تصور الحكومة لإصلاح وتأهيل الإدارة المغربية” تقدم ب الفريق الحركي خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن كيفية ومصير الاعتمادات المخصصة لترسيم الأمازيغية، ونتائجها على الأرض الواقع.

في المقابل، راهن مكاوي إصلاح الإدارة وضمان فعاليتها ونجاعتها ومردوديتها بتحسين الوضعية المهنية والمادية والاجتماعية للموارد البشرية وتعزيز قدراتها عبر التكوين والتكوين المستمر.

وفي هذا الإطار، تحدث عن هزالة نتائج الحوار الاجتماعي الأخير المعلن عنها ليلة عيد الشغل، متسائلا حول مآل الوعود الانتخابية والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي المتعلقة بتحسين دخل الموظف العمومي.

كما ساءل عن استراتيجية الوزارة الانتقال الرقمي، لإصلاح منظومة الأجور وفق معاييرالإنصاف، قائلا:” في ظل غياب تعميم البنيات التحتية على الإدارات العمومية، وغياب عدالة مجالية وترابية في إحداثها ــ فإذا استثنينا بعض المؤسسات التي نجحت في إرساء إدارة إلكترونية ناجعة وفعالة كإدارة الضرائب، والمحافظة العقارية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ــ لازالت باقي الإدارات دون مستوى الطموحات والتطلعات في هذا المجال”.

كما تسائل عضو فريق “السنبلة” بمجلس المستشارين عن تنزيل ميثاق المرافق العمومية بعد مرور سنتين على مصادقة البرلمان عليه، والتدابير المتخذة لأجرأة وتفعيل ميثاق اللاتركيز الإداري، ومستجدات ملف ترسيم المتعاقدين خاصة في ظل توجه الحكومة لترسيم التعاقد.

وذكر، بالمناسبة، بمقترحات حزب الحركة الشعبية الخاصة بالتوظيف العمومي الجهوي، والذي يعتبره حلا إستراتيجيا لمواكبة الجهوية المتقدمة، منوها بسبق وزارة الداخلية إلى اعتماد هذا النمط الجهوي في التوظيف العمومي إنصافا للكفاءات وحاملي الشواهد محليا وجهويا، في وقت لازالت باقي القطاعات الحكومية تعيش خارج روح الجهوية المتقدمة، وضمنها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي لا تتجاوز هيكلتها الإدارية مركز الرباط، رغم أنها مكلفة بمواكبة ورش اللامركزية واللاتمركزي الإداري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى