مستشار حركي يتعرض إلى اعتداء شنيع من طرف رئيس جماعة أولاد حسين بالجديدة
يرقد منذ يوم الثلاثاء 10يناير 2012 بإحدى المصحات الخاصة بالجديدة، الأخ الجيلالي ركيك مستشار جماعي ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية، بالجماعة القروية أولاد احسين، بعد تعرضه لاعتداء شنيع من طرف رئيس الجماعة المذكورة.
وأكد المستشار الحركي أنه حضر صباح يوم الثلاثاء إلى مقر الجماعة، لحضور أشغال دورة استثنائية للمجلس القروي بعد توصله باستدعاء من الرئيس في وقت سابق، حيث لم يكن حينها قد حضر باقي الأعضاء، "فذهبت لقضاء بعض الأغراض رفقة مستشار آخر (ع.ب)"، يضيف الجيلالي ركيك، "وبعد العودة وجدت الاجتماع قد انفض وتم تأجيله نتيجة عدم اكتمال النصاب" ليتوجه إلى مكتب الرئيس، حيث صادف دخوله وجود أحد الأشخاص من معارفه جاء يطلب سيارة الإسعاف إلا أن الرئيس طلب منه الأداء إن هو أراد الاستفادة من سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، مما جعل الضحية يتدخل ويطلب من الرئيس تسليم المواطن السيارة لانقاد الشخص المصاب أولا. "فإذا بالرئيس يثور في وجهي، يقول المستشار، وينهال علي بالسب والشتم قبل أن يضربني بقنينة على وجهي، وقبل أن أستوعب ما يحدث قام من مكانه، ورغم تدخل بعض المستشارين وجه إلي ضربات قوية برجله إلى بطني ،ومناطق حساسة من جسمي، فقدت بعدها الوعي لأجد نفسي بالغرفة 14 من هذه المصحة".
وفي سؤال عن اعتباره أنه هو السبب في عدم اكتمال النصاب قال المستشار إنه لم يحضر الاجتماع إلا 10 أعضاء من أصل 27، مما يوضح أنه لم يكن حضوره ضامنا لعقد الدورة، إلا أن الرئيس ،يقول الضحية، انزعج من تأخري عن الحضور للاجتماع.
وإلى ذلك استنكر عدد من مستشاري الجماعة المذكورة، الفعلة التي أقدم عليها رئيس المجلس الجماعي.
وقد صادف وجود "الحركة" بالمصحة، حضور الضابطة القضائية للحصول على التقرير الطبي، في أفق فتح تحقيق في الموضوع، حسب ما أفاد به مصدر أمني مطلع ل"الحركة"، في حين لم يتسن للجريدة الحصول على رأي رئيس الجماعة في ما يتهم به.
إبراهيم الوراري