الأخبار

مجرد أقاويل !

محمد مشهوري:

"إنهم يقولون، ماذا يقولون ؟ دعهم يقولون" هذا هو مبدأ اللامبالاة الذي قررت اعتماده في التعامل مع ما تكتبه بعض الأقلام، بدون مسؤولية، لتصفية حسابات صغيرة.
لقد هزلت وهزلت حتى تحللت كجثة عفنة طينة من الصحافة "تقزدرت" وجوه أصحابها إلى درجة أنهم أصبحوا يختلقون الأحداث والوقائع ويتجنون على البشر، دون أدنى احترام حتى لأبسط ما ينص عليه القانون: حق الرد المكفول.

شخصيا، وبحكم معرفتي ب"خروب بلادي"، لم تعد تهتز لي شعرة بسبب ما يكتبه البعض، لإدراكي بأن وراء الأكمة ما وراءها، وبأن هنالك ثمة جهات تسعى إلى شغلنا عن المهام المطروحة أمام البلاد.
هي حيل قديمة كان يتم اللجوء إليها في الماضي، قبل الزحف الكبير للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والتواصل، من أجل إلهائنا عن قرارات تتم "حسي مسي".
نصيحتي إلى من لا يزال يحفل لبعض ما يكتب من تفاهات، أن تكون لديه المناعة الحقيقية للتصدي لمن يحاول ضرب معنويات بنات وأبناء المغرب الأكفاء المخلصين. وأحسن رد هو ما أوصانا به الأجداد والآباء "النخال ثم النخال"، الصيغة الدارجة لما بدأت به هذا العمود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى