لضمان تكافؤ فرص”التعليم عن بُعد”..الأخ العنصر يطالب الحكومة بتعميم التغطية الهاتفية وخدمات الانترنت بالعالم القروي
علياء الريفي
طالب الأخ حسن العنصر (عضو الفريق الحركي بمجلس النواب)، الحكومة بتعميم التغطية الهاتفية وخدمات الانترنت على المستوى الوطني، خاصة بالعالم القروي من ضمنها تلك التابعة لإقليم بولمان وذلك تماشيا مع مجهودات وزارة التربية الوطنية لإنجاح عملية التمدرس عن بعد في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادها على غرار بلدان العالم بسب تفشي فيروس كورونا.
وأردف عضوالفريق الحركي بمجلس النواب مضيفا:” تماشيا مع مجهودات الحكومة في هذا الإطار وضمنها مجانية الأنترنيت بالنسبة للمتمدرسين، فإنني أطلب باتخاذ الإجراءات الضرورية لإرساء وتعميم التغطية الهاتفية وخدمات الانترنيت علما أن هناك وحدات متنقلة ذات صبغة استعجالية بإمكانها توفير هذه الخدمة”.
وتابع الأخ العنصر في ملتمسه، الذي يكتسي راهنية واستعجالية ارتباطا بتداعيات وتأثيرات فيروس كورونا،قائلا: ” وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تقوم بمجهودات كبير لإنجاح عملية التعليم عن بعد، لكن الارتقاء بهذه العملية إلى المستوى الذي يضمن تعميم وتكافؤ الفرص يتطلب اعتماد مقاربة تشاركية من قبل القطاعات ذات الصلة وعلى رأسها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT”.
عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الذي ارتأى استحضار معاناة المتمدرسين بالعالم القروي ، استدل بمجموعة من الدوائر القروية خاصة التابعة لإقليم بولمان المحرومة من التغطية الهاتفية ومن خدمة الأنترنيت مما يؤثر سلبا على سير الدراسة عن بعد بالنسبة للتلاميذ والطلبة على غرار ما يعانيه أبناء دوار الصف بجماعة كيكو ميسور بولمان، وبعض الدواوير التابعة لجماعة المرس.
وبعد أن نبه البرلماني الحركي إلى أن هذه المناطق كانت مبرمجة للاستفادة من هذه التغطية سنة 2018، ذكر أيضا بأنه سبق أن راسل الوكالة المعنية بتاريخ 15 ماي 20219 وكذلك بتاريخ 4 فبراير 2020 لكن دون جواب.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد قرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس الماضي حتى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الاحترازية والوقائية، الرامية إلى الحد من عدوى انتشار وباء “كورونا” (كوفيد 19) حيث قام بتعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم.