أنشطةأنشطة حزبية

قياديو الحركة الشعبية يُؤكدون حاجة المرحلة إلى شباب جريء وقادر على النضال إلى جانب المقهورين من الغلاء ووعود الحكومة الزائفة

M.P/ صليحة بجراف

أوصى قياديو حزب الحركة الشعبية، الشباب الحركي بالإنخراط الجدي والمسؤول في كل المبادرات الشبابية الرامية إلى استحضار المصلحة العليا للوطن والحزب، مؤكدين على ضروة ضمان تداول أوسع ونقاش أفضل جدوى للقضايا المجتمعية، في تناغم تام مع خطاب الأمين العام.

وأكد المتدخلون، خلال الاجتماع العادي للمجلس الوطني، الذي عقد تحت شعار، شباب ملتزم بمغرب المؤسسات، السبت بالرباط، (أكد) حاجة المرحلة الراهنة الى شباب جريء وقادر على خوض كل أشكال النضال، والوقوف إلى جانب الطبقات الاجتماعية التي تعاني من الفقر والهشاشة والبطالة وغياب التجهيزات الضرورية خصوصا في العالم القروي، مع المساهمة في تقديم الملاحظات والاقتراحات التي تنبه الحكومة عن تراجعها عن قراراتها الطائشة والكف عن تقديم الوعود الزائفة.

وفي هذا الصدد، أشاد كل من عادل الشتيوي، سعيد بن معنان، أيوب اليوسي ونزهة بوشارب، (أعضاء المكتب السياسي للحزب) وإسماعيل تلحيق رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية، وحميد خلفي رئيس منظمة المهندسين الحركيين، بالمواقف الشجاعة التي ما فتئ حزب الحركة الشعبية اتخاذها في وقتها المناسب، والتعبير عن الاعتزاز والافتخار بالمسار السياسي للحزب المتطور والنبيل، بفضل قيادة جديدة وعلى رأسها الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين.

الشتيوي يُؤكد الحاجة إلى شباب يُعول عليه


من جهته، عادل الشتيوي، المكلف من طرف المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، بالسهر على التحضير لمؤتمر الشبيبة الحركية، أكد الحاجة إلى شباب يُعول عليه الحزب حاليا ومستقبلا.

الشتيوي، الذي استرجع أيام كان عضوا فعالا بالشبيبة الحركية خلال 2008، قال إن الشباب أساس التقدم والازدهار، والمسيرة مازالت طويلة، واليوم حزبنا في المعارضة يستدعي أن تكون لدينا شبيبة قوية.
واعتبرالشتيوي فئة الشباب،دينامو أي تنظيم ومحركها الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة،

بن معنان:الحركة الشعبية اختارت المعارضة البناءة وليس تهييج الرأي العام


من جانبه، سعيد بن معنان، الذي هو أيضا مدير مقر حزب الحركة الشعبية، قال إن الشبيبة الحركية، بالنسبة لي شيء كبير، صحيح أنها منظمة موازية للحزب، كعدد من الهيئات الأخرى، لكن، الشبيبة مشتل للتكوين والتأطير.
وبعد أن أكد عضو المكنب السياسي للحزب، استعداده لدعم ومساندة الشباب الحركي، مبرزا حاجة الحزب إلى شباب يستجيب لمتطلبات المرحلة، قائلا إن من حسن الصدف أن ينظم مؤتمر الشبيبة الحركية المقبل والحزب في المعارضة، للتعبير بكل حرية عن متطلبات المرحلة، لا فتا إلى أن حزب الحركة الشعبية الذي اختار الاصطفاف في المعارضة البناءة لا يهيج الرأي العام وإنما من يُهيجه هو من يفاقم الوضعية الإجتماعية للمواطنات والمواطنين جراء ارتفاع أسعار.

اليوسي يُورد مجموعة من التراجعات


بدوره، منسق الشبيبة الحركية، الذي أورد مجموعة من التراجعات عن المكتسبات في عهد “حكومة أخنوش”، قائلا”:، الحكومة سقفت سن الولوج إلى التعليم و فاقمت أوضاع ،حاملي الشهادات، الذين تجاوزا سن الثلاثين.
كما تحدث اليوسي عن إلغاء الأنوية الجامعية التي تقرر إحداثها في عهد الحكومة السابقة بشراكة مع الجماعات الترابية، وجعلت العديد من التلاميذ والطلبة، ومعهم أسرهم، بعدة أقاليم يعيشون على وقع الحسرة والتذمر.
كما انتقد برنامج “أوراش، مسجلا أن تقارير رسمية، أكدت فشله، قائلا إن فشل الحكومة في إحداث مناصب شغل قارة دفع العديد من الشباب إلى الهجرة غبر قوارب الموت، فضلا عن انتقاده لتماطل الحكومة في إخراج جواز الشباب إلى حيز الوجود.

بوشارب تدعو إلى تنزيل الرؤية الجديدة والمتجددة للأمين العام


في نفس السياق، أبرزت نزهة بوشارب رئيسة منظمة النساء الحركيات، أهمية الحدث الذي يندرج في سياق الدينامية الجديدة التي يعرفها حزب الحركة الشعبية منذ مؤتمره الوطني الرابع عشر، مشيرة إلى أن محطة المؤتمر الوطني للشبيبة الحركية، مناسبة لتأكيد انخراط منظمات موازية وروابط مهنية في تنزيل الرؤية الجديدة والمتجددة للأمين العام المبنية على تجديد الخطاب السياسي والجرأة في الاعلان عن المواقف مع الاصغاء إلى نبض المجتمع والتفاعل مع متطلباته وتطلعاته، قائلة:،نحن متواجدون ونشغل، ومواقفنا ثابتة وجريئة ومعارضتنا بناءة،.

ولم يفت بوشارب دعوة الشباب الحركي إلى توحيد الصفوف وضمان إلتقائية مبادرات المنظمات الموازية وروابط تشتغل في ظل خيمة الحركة الشعبية مع العمل على استرجاع منسوب الثقة في العمل السياسي.

خليفي: إعطاء دينامية جديدة للعمل السياسي


في المقابل، قال حميد خليفي، رئيس منظمة المهندسين الحركيين، إن المحطة مفصلية لإعادة الهيكلة وإعطاء دينامية جديدة للعمل السياسي، فضلا عن العمل على خض دماء جديدة في المنظمات الموازية.

وأعرب خليفي عن أمله في توطيد العلاقات بين المنظمتين الشبابيتين (منظمة الشبيبة الحركية والمهندسين الحركيين) من خلال تكثيف اللقاءات المتبادلة، وتعزيز العمل المشترك خاصة فيما يتعلق بدور الشباب في مواجهة القضايا الآنية والمستعجلة التي تهم المواطنات والمواطيين.

تلحيق: سنواجه كل الخصوم


إلى ذلك، إسماعيل تلحيق رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية، قال إن المنظمة وهي مقبلة على انعقاد مؤتمرها الوطني الرابع، شهدت تحولا عميقا على مستوى هياكلها التنظيمية وأدائها وعززت طاقتها الشبابية في المشهد السياسي الشبابي، مضيفا أنها لازالت مستمرة على نهج الطريق الصحيح بواسطة برامج التأطير والتكوين الهادفة إلى ترسيخ الأفكار المتشبعة بسيادة الوطن ومقدساته، والدفاع عن حوزة الوطن وفي مقدمتها الأقاليم الجنوبية، والهادفة أيضا زرع مبادئ التسامح والتضامن والقيم العليا التي من شأنها أن تقف أمام الأفكار الظلامية وخطاب التيئيس والكراهية.
وأعرب رئيس برلمان منظمة الشبيبة الحركية عن شرف الانتماء إلى حزب الحركة الشعبية ، الدي هو،حزب رجال المقاومة وجيش التحرير، الذي ساهم في تعددية في الحريات، يسائلنا اليوم ، هل سنكون في مستوى تطلعات القيادة الحزبية لحمل مشعل النجاح، كما نجح على الدوام من ضحوا بالغالي والنفيس،.

وأردف تلحيق مردفا :،رغم الاكراهات والعراقيل والمشاكل، نحن صامدون خدمة لمصلحة حزبنا ومن خلاله هذا الوطن العزيز(..) وبنفس العزيمة، والإرادة، وبنكران الذات، سنذهب إلى المؤتمر الوطني الرابع للشبيبة الحركية، بدا في يد من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية التي ستكون لا محالة اختبار ليس بالهين من أجل إبراز كفاءتنا وقدرتنا على حمل مشعل الآباء والأجداد، ومن أجل تأكيد ارتباطنا الوطيد بهذا الحزب، وسنظل ندافع عن مبادئه الأساسية، كما سنواجه كل الخصوم السياسيين الذين ينعتوننا بأوصاف، في الواقع لا نجدها إلا في تنظيماتهم،.

تجدر الإشارة إلى المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية شهد انتخاب اسماعيل تلحيق، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لمنظمة الشبيبة الحركية الذي سيحدد موعده لاحقا.

وخلال الاجتماع ذاته، تم انتخاب أيوب بلعالية نائبا لرئيس اللجنة التحضيرية، ومحتات بهلول مقررا للجنة، ونائبه حمدي مفضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى