في ورشة جهوية ناقشت “برنامج التنمية القروية والمناطق الجبلية” ..الأخ أوحلي يبرز أهمية برنامج التنمية القروية والمناطق الجبلية والأخ العنصر يتوقف عند أهم المشاريع المرتقب إنجازها بجهة فاس-مكناس
M.P/ صليحة بجراف
شكل برنامج التنمية القروية والمناطق الجبلية، موضوع ورشة جهوية، الأخ ترأسها حمو أوحلي كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، صباح أمس السبت بالحاجب، بمعية الأخ محند العصر رئيس جهة فاس- مكناس، والسعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس
وافتتح الأخ حمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، الورشة، بإبراز أهمية البرنامج في تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالوسط القروي والمساهمة في ضمان وتحقيق شروط العيش الكريم للساكنة المستهدفة، قائلا:”إنه يسعى إلى فك العزلة عن العالم القروي والجبلي”.
وبعد أن ذكر الأ أوحلي أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية والاقتصادية في العالم القروي، الذي يحظى برعاية الملك محمد السادس، تم إطلاقه باعتماد مقاربة مجالية تشاركية وتعاقدية، أدرف قائلا: “الحكومة عازمة على المضي قدما فى تنفيذ هذا البرنامج بشراكة مع الجهات، وتم عقد إجتماعات تشاورية مع مختلف الجهات حول المشاريع المبرمجة برسم سنة 2018”.
وبعد أن أشارالأخ أوحلي إلى أنه تم اعتماد مخططات عمل جهوية مندمجة ملائمة لكل منها حسب خصوصيتها ومواردها وفرص الشغل التي يمكن أن توفرها للفترة الممتدة ما بين 2017 – 2023، توقف عند الأهداف الرئيسية التي يسعى البرنامج لتحقيقها، منها تمويل وإنجاز المشاريع المتعلقة بالتأهيل الإجتماعي وتحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والأساسية في المجال القروي والمناطق الجبلية والتي تهم بناء الطرق وفتح وتهيئة المسالك القروية والمنشآت الفنية والتزود بالماء الصالح للشرب والربط بشبكة الكهرباء وتأهيل المؤسسات التعليمية والصحية فضلا عن تهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.
ومن جهته، توقف الأخ محند العنصر، رئيس جهة فاس-مكناس، في كلمته، عند أهم المشاريع المرتقب إنجازها بجهة فاس-مكناس والتي تندرج في إطار برنامج التنمية القروية والمناطق الجبلية.
الأخ العنصر، الذي تطرق أيضا إلى بعض الصعوبات التي تعترض الإسراع بتنفيذ البرنامج، أردف متحدثا، بلغة الأرقام مساهمات مجلس الجهة التي يرأسها في صندوق التنمية القروية والمخصصة لانجاز عدد من المشاريع في تراب الأقاليم التابعة لجهة فاس-مكناس.
إلى ذلك، أجمعت باقي المداخلات على أهمية التعجيل بتنفيذ هذا البرنامج من أجل تدارك التأخر المسجل، مع التشديد على ضرورة أن تتضافر جهود اللجنة الوطنية اللجان الجهوية لضمان التقائية المشاريع المعتمدة وتكاملها.
كما توقف المتدخلون في هذه الورشة التي حضرها عمال عمالات وأقاليم جهة فاس ـ مكناس، عند عدة قضايا تهم هذا الورش الضخم الذي سيساهم في تحسين مؤشر التنمية البشرية لاسيما تمويل المشاريع والحكامة الجيدة.