في مهرجان جماهيري حاشد نظمته الحركة الشعبية بورزازاتمشاعر الحماس والوطنية تتجدد بالالتفاف حول كلمة”نعم” للدستور
كانت مدينة ورزازات المجاهدة، معقل الناس الطيبين المعروفين بالوطنية الخالصة والصدق والثبات على العهد والمبادئ، مساء أول من أمس الثلاثاء، على موعد مع لقاء حاشد، جمع عائلتنا الحركية في فضاء كان، منذ التأسيس خيمتنا التي لا يبارحنا دفؤها مهما اغتربنا وطالت مسافات الحساب الجغرافي أميالا وكيلومترات.
ولأن كل حركي منا يتمنى أن يصل الرحم بهذه القلعة الحركية الصامدة، كان الحرص التلقائي لقيادة حزبنا على التواجد القوي والوازن مع أهلنا من ورزازات، زاكورة وتنغير وكل المداشر.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر الأخ السعيد أمسكان عض والمكتب السياسي للحركة الشعبية وابن هذه المنطقة بمساهمة أهلها في صنع مختلف الملاحم المجيدة التي ترصع تاريخ الأمة المغربية في تلاحم قوي وسرمدي بين العرش والشعب، مضيفا أن حماس الاستقلال وانتشاء المسيرة الخضراء التي كانت نقطة انطلاقها من ورزازات، هي مشاعر تتجدد الآن مع الورش الدستوري الرائد، الذي سيقول المغاربة من كل الفئات والأعمار كلمتهم الفاصلة يوم الجمعة بالتصويت ب”نعم” قوية قوة المغرب.
من جهته، أعرب الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية عن اعتزاز الحركيين والحركيات قاطبة بهذه المنطقة وبعطاءاتها لهذا الوطن.
واستحضر الأخ العنصر أبرز المقتضيات المتقدمة لمشروع الوثيقة الدستورية التي تمت صياغتها بعد عمل جاد مبني على مقاربة تشاركية وبالتشاور مع مختلف المكونات السياسية والنقابية والجمعوية، مستغربا من دعوات بعض الأطراف إلى مقاطعة التصويت على المشروع، مبينا أن المقاطعة ليست موقفا جديا، بقدر ما هي موقف عدمي وتهرب من المسؤولية، قبل أن يضيف بأن المغاربة أحرار ومخيرون بين “نعم” أ و”لا” كما ه والشأن في كل الديمقراطيات.
وأضاف الأخ الأمين العام أن المشروع استجاب لكل مطالب الحركة الشعبية، وخاصة دسترة الأمازيغية لغة رسمية وتوسيع صلاحيات الحكومة والبرلمان والتنصيص على الجهوية كحل لإشكالية التنمية في العالم القروي، داعيا الجميع إلى التصويت بكثافة وجعل الجمعة عرسا وطنيا ديمقراطيا بكل المقاييس.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الأخ المحجوبي احرضان، الرئيس المؤسس للحركة الشعبية، إننا اليوم تعيش لحظة العز والكرامة والأمجاد التي ميزت على الدوام حياة المغاربة وراء العرش.
ودعا الأخ أحرضان إلى التصويت بنعم قوية، كبرهان نجدد به العهد مع جلالة الملك لمواصلة مسيرة الدفاع عن الوطن وثوابته، مضيفا أن جلالة الملك أعطى المغاربة فرصة من ذهب، عليهم استثمارها للعمل بكل صدق وإخلاص، حتى يضمنوا للأجيال المقبلة مغرب العز والنخوة.
يذكر أن هذا اللقاء الحاشد تميز بكلمة الأخ سعيد الصافي ممثل مدينة تنغير.
[download id=”132″]
محمد مشهوري