الأخبار

في لقاء للتنسيقية الجهوية للحزب بالرباط الاتفاق على تنظيم جهوي أسسه التنسيق والتواصل المحكم استعدادا لخوض الاستحقاقات المقبلة

الرباط – فاطمة ماحدة

أكد الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، أن العمل المؤسساتي أصبح الآن يشكل مطلبا مهما وملحا وضروريا، خاصة وأن المرحلة الراهنة تستدعي التنسيق بين جميع هياكل الحزب لتقوية المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية.
وشدد الأخ الأمين العام في لقاء تواصلي عقدته اللجنة التنسيقية الجهوية للحركة الشعبية ،بالرباط مع ممثلي جهتي غرب شراردة بني حسن والرباط سلا زمور زعير بالرباط، من أجل الاتفاق على تنظيم جهوي أسسه التنسيق والتواصل المحكم استعدادا لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، على أن العمل الحقيقي الناجح يكمن في تحمل المسؤولية بين جميع المنتخبين ورؤساء الجماعات والمجالس الإقليمية وتقاسم المعلومة من أجل توضيح الأفكار وتبادل الآراء، مبرزا ضرورة الاهتمام بانتخابات الغرف المهنية المقبلة وما تمثله على مستوى الجهة.

وأبرز الأخ العنصر بخصوص اندماج جهتي الرباط سلا زمور زعير وشراردة بني حسن، أهمية اللجنة التنسيقية الجهوية التي ستحدد إستراتيجية منظمة ومهيكلة وشفافة وواضحة للاستفادة من الورش الجهوي، مذكرا أن حزب الحركة الشعبية متواجد في الأقاليم الممثلة على مستوى الجهتين بقوة، الأمر الذي يحتاج تكثيف الجهود من أجل تقوية الهياكل الموازية للحزب.
وقد تخلل هذا اللقاء العديد من المداخلات القيمة التي تركز جلها على التنظيم والتواصل وفتح باب الحوار، مع الإشادة بالدور المنوط باللجنة التنسيقية الجهوية والتي تنحصر مهمتها بالأساس في السهر على تكوين المكاتب المحلية والإقليمية
والجهوية والتنسيق في ما بينها طبقا للنظام الداخلي للحزب.
وبهذه المناسبة، تم إقتراح الأخ إدريس السنتيسي عضو المكتب السياسي من طرف الجميع منسقا جهويا، حيث أشاد الجميع بحنكته وخبرته وتجربته العالية على مستوى التنسيق
والتنظيم.
كما تم الاتفاق على تكريم الأخ المحجوبي أحرضان الرئيس المؤسس للحركة الشعبية الذي ظل ولايزال يدافع عن إستمرارية الحزب ومكانته، وحيث لقيت فكرة التكريم الزعيم المناضل من طرف الحضور بالترحيب.
ويعتبر هذا اللقاء التواصلي الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني ومنتخبون وممثلو الجهات والأقاليم ومناضلو ومناضلات الجهتين، أول إنطلاقة على مستوى التنظيم الجهوي، والذي ستليه خلال الأسبوع المقبل لقاءات على مستوى الجهات الأخرى، وبعد ذلك سيعقد لقاء موسع.
يذكر أن رؤساء الجماعات اقترحوا في هذا التجمع الذي أشرف على تنظيمه الأخ إدريس السنتيسي، تنظيم لقاءات محلية من أجل فتح الحوار وتعميق النقاش لتوحيد صفوف
المناضلين والمناضلات والتنسيق فيما بينهم في أفق انتخابات الغرف المهنية بداية وانتهاء بالانتخابات التشريعية المقبلة.
(تفاصيل في عدد لاحق)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى