في لقاء تواصلي مع مناضلات و مناضلي الحركة الشعبية بتازة.. الأخ الأعرج يذكر بمواقف الحركة الشعبية المتميزة ويطلع الحاضرين على مختلف الأوراش
الأخ كوسكوس يبرز مكانة الحركة الشعبية في المشهد السياسي المحلي وينوه بمجهودات مناضلات ومناضلي الحزب في الحفاظ على مكانته المتميزة داخل الإقليم
الحركة/ خاص
أجرى الأخ محمد الأعرج عضو المكتب السياسي أول أمس الخميس بتازة، لقاء تواصليا مع حركيات وحركيي الإقليم.
اللقاء، التواصلي الأخوي، حضره الإخوة، حميد كسكوس (عضو المكتب السياسي وعضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين) وعبد العزيز كوسكوس عضو الفريق الحركي بمجلس النواب وعضو المجلس الوطني) و خليل الصديقي (عضو المجلس البلدي لتازة نائب برلماني السابق) ومجموعة من رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية بالإقليم إلى جانب أعضاء هياكل الحزب في المكتبين الإقليمي والمحلي والشبيبة الحركية وجمعية النساء الحركيات .
اللقاء، الذي افتتحه الأخ حميد كوسكوس، بالترحيب بالأخ الأعرج والوفد المرافق له، وأبرز مكانة الحركة الشعبية في المشهد السياسي المحلي، منوها بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها مناضلات ومناضلي الحزب في الحفاظ على مكانته المتميزة داخل الإقليم بشكل خاص والجهة عموما حتى يظل قلعة حركية بامتياز .
الأخ كوسكوس ، إلتمس من الحضور تكاثف الجهود و العمل والتضحية من أجل مصلحة الإقليم والحزب.
من جهتها، تمحورت باقي كلمات الحضور حول التعبير عن إشغالاتها واقتراحاتها وتساؤلاتها حول مواضيع آنية.
من جانبه، الأخ الأعرج، الذي عبر عن سعادته بتواجده ببن أعضاء الأسرة الحركية بمدينة تازة مبلغا إياهم تحيات الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، وباقي الإخوة أعضاء المكتب السياسي، أشاد بالعمل التأطيري الجبار والدؤوب الذي يتولاه منسق الحزب الأخ حميد كسكوس إلى جانب مجموعة من المناضلين والمناضلات بالإقليم.
وطالب الأخ الأعرج الحضور بمزيد من التعبئة ونكران الذات، دون أن يغفل توجيه نداء لنساء وشباب الإقليم للانخراط بجدية في مؤتمري المنظمتين الموازيتين للحزب المزمع عقدهما خلال شهر يوليوز المقبل .
الأخ الأعرج، ذكر أيضا، الحضور بالمرتكزات التي تعتمدها الحركة الشعبية منذ تأسيسها والتي تشكل الانشغال الدائم لكل فعاليات الحزب سواء على مستوى الحكومة أو البرلمان وحتى في الجماعات الترابية التي نتحمل مسؤولية تدبيرها، قائلا:” إن مواقف الحركة الشعبية، الحكيمة والمشرفة التي تميزها غايتها في ذلك تغليب المصلحة العامة للوطن والمواطنين” .
وعلاقة بالقطاع، الذي يسهر على تدبيره ( وزارة الثقافة والإتصال)، ارتأى الأخ الأعرج أن يطلع جموع الحاضرين على مختلف الأوراش التي تم إنجازها والتي في طور الإنجاز، من قبل مكتبات ومراكز ثقافية للقرب، علاوة على تحسين الأحوال الإجتماعية لفائدة الفنانين، مستحضرا في هذا السياق، العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، للفن والفنانين المغاربة وكذا ترسيخ المدرسة المغربية الفنية وتعزيز ارتباطها بالجذور الثقافية للمجتمع المغربي
كما لم يفت الأخ الأعرج التطرق إلى موضوع القانونين التنظيمين المتعلقين بتفعيل الأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية وما يعرفانه من نقاش داخل قبة البرلمان، معربا عن أمله أن تحظى هذه القوانين بالمصادقة بالإجماع على هذين المشروعين في هذه الدورة التشريعية الحالية .
وخلص الأخ الأعرج إلى التوقف عند الحدث الثقافي الهام الذي عرفته مدينة تازة، والمتمثل في تسجيل المدينة العتيقة لتازة في لائحة الثراث الوطني، وذلك اعتبارا لما تزخر به من حمولة تاريخية يحق للساكنة أن تفخر بها وذالك في أفق تسجيلها ضمن التراث العالمي علاوة على تذكيره بما يعرف الاقليم من بنيات ثقافية قائمة تعمل الوزارة على تنشيطها إلى جانب الجمعيات المعنية.