في لقاء تواصـــلــي للحركة الشعبية بسلا
الأخ العنصر يدافع عن الأخ أمزازي ويكشف قصة تأسيس حزب”اتحاد الحركات الشعبية”
الأخ السنتيسي يعلن عن ترشيح 80 بالمائة من المرشحين جدد وشباب وينوه بحصيلة عمل وزراء الحركة الشعبية
الأخ أوزين يشدد على أهمية التعبئة لإنجاح محطة الاستحقاقات الانتخابات
سلا/ صليحة بجراف
الأخ العنصر: الحركة الشعبية قوية وستظل بمناضلاتها ومناضليها الأصليين
دافع الاخ محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن الأخ سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص ما تم تداوله، عن حصوله على جنسية إسبانية مؤخرا، قائلا :”الأخ أمزازي كذب الخبر وله الحق في متابعة ناشريه لأن الخبر مقصود، وحزب الحركة الشعبية هو المستهدف الأساسي من نشر هذه الأكاذيب”.
الأخ العنصر، في كلمة توجيهية، خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية، مساء الإثنين بسلا، تحدث أيضا عن تأسيس حزب “اتحاد الحركات الشعبية”، قائلا:”إن مؤسس الحزب لا علاقة له بالحركة الشعبية منذ مدة طويلة”.
وأوضح الأخ الأمين العام للحركة الشعبية أن النقابة كانت تابعة للحزب قبل أن تقطع الحركة الشعبية الصلة معها رسميا وبالقانون منذ 2009، لأننا في الحركة الشعبية، نؤمن باستقلالية العمل النقابي عن الحزبي،لافتا إلى أن القوانين التأسيسية للحزب لسنة 2010 أفقدت بنجلون الصفة في المكتب السياسي.
وتابع الأخ العنصر مضيفا:”لم نسمع عن عقد مؤتمر لهذه النقابة أو تجديد لهياكلها”، مسجلا أنه”من حق أي أحد يُطبق القوانين أن يؤسس حزبا، لكن إستعمال إسم الحركة الشعبية لن نسمح به، لذلك من حق الحركةالشعبية اللجوء إلى القضاء لوضع حد لمثل هذه مغالطات ، لاسيما وأن إسم “إتحاد الحركات الشعبية”استعمله الحزب منذ 2003، عندما كنا نحضر لتوحيد الحركة الشعبية، والحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي في 2006”.
كما أكد الأخ العنصر، أيضا أن الحركة الشعبية قوية وستظل كذلك بمناضلاتها ومناضليها الأصليين.
واسترسل الأخ العنصر متابعا:”بطبيعة الحال هناك استقالات كما يحدث في جميع الأحزاب الوطنية خاصة في هذه الظرفية، لكن في المقابل الحركة الشعبية تستقبل أيضا عددا من الوافدين وهذا يبين جاذبية الحزب بين الناس أيضا”.
الأخ العنصر، الذي عبرعن سروره بتواجده بين حركيات وحركيي سلا، قائلا :”وخا خرقنا شوية قانون الإجراءات الاحترازية في إشارة إلى حضورعدد كبير من المناضلات والمناضلين الحركيين بجهة الرباط سلا “، لافتا إلى أنه ينتظر عقد لقاءات أخرى لتقديم برنامج الحزب، حث الحضور ومن خلالهم المغاربة عموما على التقيد في اللوائح الانتخابية للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة التي جاءت في ظرفية “شويةصعيبة”.
وتابع الأخ العنصر قائلا:”نريد استرجاع مكانتنا التي سرقت منا في الواقع بجهة الرباط سلا القنيطرة، أقول سرقت منا لأني أعرف المجهودات التي بذلت كما أعرف الروح الحركية التي تميز الحركيات والحركيين لكن سنسترجع مكانة الحركة الشعبية بدون شك، يكفي فقط أن تكون لدينا الإرادة ونعمل من أجل مغرب يفتخر به الجميع لاسيما ونحن نعيش تحديات تستدعي منا العمل جميعا من أجل مغرب الغد، مغرب الجهات،
سود فيه العدالة المجالية والإجتماعية، التي كنا ولا زلنا ندافع عنها وأصبحا مدخلا أساسيا للنموذج التنموي الجديد”.
الأخ الأمين العام للحركة الشعبية، توقف أيضا عند التحديات الآنية التي تواجه المملكة، قائلا:”هناك المشكل مع الجارة اسبانيا والذي امتد إلى البرلمان الأروبي لكن المغرب بشرعيته وموافق جلالة الملك محمد السادس المتبصرة والحكيمة جعلتنا نكسب المعركة”، مستدلا بتعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى المغرب وبأثمنة مناسبة، قائلا :”العملية ليست سهلة، لكنها دليل آخر على المكانة الخاصة لمغاربة العالم في الأجندة الملكية و حرص جلالته على تواصل صلات الرحم وتقوية الأواصر بين مغاربة العالم ووطنهم الأم”.
وخلص الأخ العنصر إلى القول:” المغرب الذي برهن أنه ليس من دول العالم الثالث بل يشكل قوة في المنطقة، وأصبح يحسب له حساب ، نريد أن يضرب به المثال عندما ننجح في الاستحقاقات المقبلة،” مضيفا “ينتظر منا ليس النجاح في الانتخابات التي ستجرى في يوم واحد فقط، وإنما أيضا تغطية شاملة لجميع الدوائر الانتخابية”.
الأخ السنتيسي يكشف عن رسائل اللقاء
من جهته، الأخ إدريس السنتيسي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، تحدث عن الرسائل التي يتضمنها هذا اللقاء التواصلي، قائلا:”هو رسالة مباشرة لخصوم الحزب،أو المشوشين عليه من أجل العمل على استرجاع مكانة الحركة الشعبية بجهة الرباط سلا القنيطرة التي شكلت على الدوام قلعة حركية، قائلا:”يجب أن نتعاون مع باقي الجهات على أساس “رابح ـ رابح “ونقوم بحملة انتخابية نظيفة”.
الأخ الستنيسي، الذي لم يفته الترحيب بقيادة حزبه بسلا وشكر المناضلين والمناضلات على التواجد بكثافة في هذا اللقاء، أشار إلى الاتصالات مع بعض الهيئات ليس بهدف تحالفات مسبقة، وإنما للاتفاق على ميثاق شرف للدخول إلى الحملة ونحن مرتاحين.
وأبرز القيادي الحركي، أهمية تغطية الجهة بشكل شامل، قائلا:”أخبركم أن 80 بالمائة من المرشحين سيكونون شباب، ولأول مرة يترشحون”
وبعد أن أشار الأخ السنتيسي، إلى أن حضور الحركيات والحركيين في هذا اللقاء التلقائي، يعبر عن المكانة السياسية التي يحتلها الحزب بالجهة بشكل عام وسلا خصوصا، نوه بحصيلة عمل وزراء الحركة الشعبية بجهة الرباط سلا القنيطرة بشكل خاص، داعيا النساء إلى الإستعداد للمحطة الإنتخابية، قائلا:” نريد نساء فاعلات في المجالس المنتخبة”.
وشدد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية على أهمية التعبئة لإنجاح محطة الاستحقاقات الانتخابات حتى نكون في مستوى تطلعات المواطنات والمواطنين .
الأخ أوزين يؤكد على أهمية صنع مستقبل أفضل لجميع المغاربة
من جانبه، الأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي، للحزب الذي شدد على أهمية صنع مستقبل أفضل لجميع المغاربة، وذلك بالتسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة المكثفة، قائلا:”هذه المعادلة لا يمكن أن تترجم إلا بالتسجيل والتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار الأفضل من بين من سيمثلنا، لأن اختيارنا في الاستحقاقات المقبلة سيرهننا لخمس سنوات أخرى، ربما سنكون صائبين إذا كان اختيارنا جيدا، أما إذا كان العزوف سيد الموقف فسيكون هناك هدر للزمن السياسي”.
القيادي الحركي تحدث أيضا عن تداعيات الأزمة بين المغرب واسبانيا وسببها، قائلا :”المغرب واسبانيا وقعا على اتفاق في مجال الحد من الهجرة السرية، لكن الجارة اسبانيا أدخلت زعيم البوليساريو ب”أوراق مزورة ” وبشكل سري ،وهذا يخرق الاتفاق، مشيرا إلى أنه رغم موقف البرلمان الأروبي إلا أن العلاقات المغربية مع الاتحاد الأوربي تبقى إستراتيجية لأن العديد من البرلمانيين الأروبين عبروا عن رفضهم للقرار بشأن المغرب وأبدو تضامنهم مع المغرب.
الأخ لحموش يحث على تكاثف الجهد لإنجاج المحطة الإنتخابية المقبلة
في نفس السياق، الأخ محمد لحموش رئيس المجلس الاقليمي للخميساب وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي ثمن تنظيم هذا اللقاء التواصلي، حث الحركيات والحركيين على تكاثف الجهد لإنجاج المحطة الانتخابية المقبلة.
الأخ اليوسي يوجه نداء للشباب من أجل التسجيل في اللوائح الإنتخابية
بدوره، اغتنم الأخ أيوب اليوسي المنسق الوطني للشبيبة الحركية، المناسبة، ليوجه نداءً للشباب الحركي بشكل خاص و المغربي عموما، من أجل التسجيل في اللوائح الانتخابية ليضمن لنفسه حق التعبير السياسي يوم الاقتراع ويجسد حريته في الاختيار ويعاقب من أخل بوعوده والتزاماته اتجاهه، قائلا :”إن هذه المحطة لن تكون فعالة ومنتجة إلا إذا انخرطنا في عملية خوض غمارها”.
الأخ سعيد كمال يدعو إلى استرجاع وهج الحركة الشعبية بالجهة
أما،الأخ سعيد كمال الملتحق الجديد بحزب الحركة الشعبية، فقد دعا إلى العمل على استرجاع وهج الحركة الشعبية بالجهة في المحطة الانتخابية المقلبة.
الأخت الحايل تحث على إنجاح المحطة المقبلة
إلى ذلك، الأخت رشيدة الحايل رئيسة مجلس مقاطعة بطانة، حثت النساء الحركيات، بشكل خاص على المشاركة بقوة وفعالية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، تسجيلا وترشيحا وتصويتا، قائلة :”نريد نساء مؤهلات لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة، ليس من أجل الترشيح فقط، بل من أجل الفوز”.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي حضره العديد من أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب ومن الشبيبة الحركية والنساء الحركيات وعدد من الملتحقين الجدد بالحزب فضلا عن مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية.