في سياق التنافسية العالميةلأخ حداد: الرهان الأساسي في مجال التكوين يتمثل في التركيز على الجودة
تم أول أمس بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة السياحة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تروم تطوير والارتقاء بالتكوين المهني وتنمية الكفاءات في مهن السياحة والفندقة.
وتهدف الاتفاقية، التي وقعها وزير السياحة الأخ لحسن حداد، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل العربي بن الشيخ، إلى مواكبة تفعيل ورش "رؤية 2020 – الرأسمال البشري" وخصوصا في مجال تنسيق العرض من التكوين بين مختلف الفاعلين على مستوى قطاع السياحة، وتطوير التكوين المستمر للموارد البشرية في القطاع، ومنح علامات التميز لمؤسسات التكوين في القطاع بحسب مستوى وجودة التكوين والحكامة داخل هذه المؤسسات.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير السياحة الأخ لحسن حداد إن الرهان الأساسي في مجال التكوين يتمثل في التركيز خاصة على جانب الجودة، بالنظر للسياق العام للقطاع الذي يعرف تنافسية قوية ولما تبديه علامات تجارية مرموقة في القطاع من رغبة للاستقرار في المغرب.
وتابع الأخ حداد في هذا السياق أن "الرهان في أجرأة رؤية 2020، يتجلى في الملائمة بين العرض في مجال التكوين مع حاجيات القطاع" مسجلا أن الغرض من هذه الاتفاقية هو تنسيق جهود مختلف الفاعلين في مجال التكوين، وتأمين تكوين مستمر لفائدة الموارد البشرية، ومنح علامات التميز لمؤسسات التكوين في القطاع بحسب مستوى وجودة التكوين والحكامة داخل هذه المؤسسات.
من جهته أبرز لعربي بن الشيخ أنه سيتم بمقتضى هذه الاتفاقية وضع مخطط عمل بتعاون مع مهنيي القطاع يتضمن تكوين 130 ألف من الشباب في أفق سنة 2020.
