الأخبار

في حوار خص به الأخ سقراط تلفزيون “بلادنا.كوم”- المسار الحركي طبيعي ويتفاعل إيجابيا مع قضايا المجتمع- الإطار الحقيقي للنقاش هو هياكل الحزب وليس الخرجات الإعلامية غير المحسوبة

قال الأخ محمد سقراط، عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية، إن أي عملية تصحيحية حزبية إطارها الحقيقي هو المؤسسات والهياكل الحزبية، وليس "عبر الخرجات الإعلامية غير المحسوبة المسيئة لمسار الحركة الشعبية".

جاء ذلك خلال استضافته من طرف القناة التلفزيونية "بلادنا.كوم"، حيث أكد الأخ سقراط أن الحركيات والحركيين جددوا خلال المؤتمر الوطني الأخير تشبثهم، في موقف إجماع، بالأخ محند العنصر الأمين العام للحزب باعتباره صمام أمان للحزب، مثمنا موقف الفريقين الحركيين بالبرلمان، اللذين برهنا عن نضح ووعي كبيرين واحترام تام للهياكل الحزبية التقريرية، قبل أن يضيف بأن أي خروج عن هذا الإجماع الحركي بتراشقات إعلامية هو نوع من العبث.
كما حيى الأخ سقراط عاليا، المسار النضالي الصادق للأخت حليمة عسالي التي كان لها إسهام كبير في توحيد الصفوف الحركية وتجسيد الغيرة على إنجاح كل المحطات الأساسية في تاريخ الحزب وآخرها محطة المؤتمر الوطني الثاني عشر.
واعتبر الأخ سقراط أن مسار حزب الحركة الشعبية طبيعي ويتميز بتفاعل إيجابي ودينامية مع قضايا المجتمع المغربي، مؤكدا أن التصحيح يتطلب إنتاج الأفكار من أجل البناء لما فيه صالح المغرب، وليس مجرد حركات تسخينية تغيب عنها الرؤية والتصور لتجديد دماء الحزب.
وبخصوص الحملات الأخيرة التي تستهدف الحركة الشعبية، قال الأخ سقراط إن الحزب يقبل الانتقاد البناء المبني على معطيات موضوعية، مضيفا أن الحملة ضد الأخ محمد أوزين غير بريئة، لأن هناك تحقيقات جارية يجب انتظار نتائجها عوض إطلاق أحكام استباقية.
وتساءل الأخ سقراط مستغربا لماذا لم تثر نفس الضجة بعد أن تهدمت القناطر وسقوط ضحايا خلال الفيضانات الأخيرة وحمل الأموات في شاحنات الأزبال، مضيفا أن الجماعات التي عرفت سوء التدبير تسيرها المعارضة.
وخلص الأخ سقراط إلى أن الحركة الشعبية ستخرج عالية الرأس بعد هذه التحامل عليها، مضيفا أنه يرفض الانتقائية، لأن حزب الحركة الشعبية شارك في الحكومة من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد، مستهجنا سلوك بعض نواب حزب في الأغلبية الذي لم يراعي مساطر مراسلة رئيس الحكومة، بل استخدم تقنية الفيسبوك من أجل حسابات سياسوية ضيقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى