الأخبار

في بيان صادر عن الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحركة الشعبية- اعتزاز بالإعلان الملكي عن مخطط تنموي شامل سيعزز ما تحقق من منجزات في الأقاليم الجنوبية- تثمين الروح الوطنية العالية لساكنة العيون من خلال تخصيص استقبال شعبي حاشد لجلالة الملك- تأكيد انخراط الحزب في تنزيل مقتضيات ورش الجهوية المتقدمة على أرض الواقع

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية، يوم الأربعاء 11 نونبر 2015 بمقر الأمانة العامة، اجتماعه العادي برئاسة الأخ محند العنصر، الأمين العام للحزب.
وقد استهل المكتب السياسي أشغاله بالإعراب عن الاعتزاز باللحظة الوطنية التي عاشها الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي توجت بالزيارة الملكية لمدينة العيون، حاضرة الساقية الحمراء، وبالخطاب التاريخي لجلالة الملك، الذي عبر، بلغة صريحة وباعتباره رمز الأمة وضميرها الحي، عما يسكن أفئدة المغاربة من إجماع حول الوحدة الترابية وعزم وإصرار على بذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية وعن المكتسبات المحققة على أكثر من صعيد.

كما أعرب المكتب السياسي، أيضا، عن اعتزازه بما تضمنه الخطاب الملكي السامي، من إعلان عن مخطط تنموي شامل سيعزز ما تحقق من منجزات في الأقاليم الجنوبية منذ استرجاعها إلى حوزة الوطن. كما يحيي المكتب السياسي ما أبانت عنه ساكنة العيون من روح وطنية عالية، من خلال تخصيص استقبال شعبي حاشد لجلالة الملك، تجاوب معه جلالته بالترجل من سيارته لمصافحة الجماهير بكل عفوية وتلقائية، بشكل أبهر العالم وأعطت من خلاله الساكنة رسالة واضحة عن تمسكها بمغربيتها وتعلقها بأهداب العرش العلوي المجيد.
ووقف أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية عند أربع رسائل جوهرية يمكن قراءتها في الخطاب الملكي السامي. الرسالة الأولى موجهة إلى ساكنة الصحراء المغربية، روحها المحبة والعطف اللذين يكنهما لها جلالة الملك، وحرص جلالته على أن تشكل هذه الربوع قطبا حقيقيا للتنمية يحقق العيش الكريم والرخاء لفائدة الساكنة.
أما حمولة الرسالة الثانية، فهي إعلان بالانطلاق الفعلي لورش الجهوية المتقدمة في كل ربوع المملكة. وفي هذا السياق أعرب أعضاء المكتب السياسي عن انخراط الحزب في تنزيل مقتضيات هذا الورش على أرض الواقع.
الرسالة الثالثة موجهة إلى المحتجزين في مخيمات تندوف، وتمثل نداء للكرامة في أحضان الوطن ودعوة لإحداث القطيعة مع حياة الذل والمهانة تحت هيمنة متزعمي الانفصال و حكام الجزائر، كما هي تجديد لاستعداد المغرب لاحتضان كل أبنائه المغرر بهم من منطلق “الوطن غفور رحيم”.
الرسالة الأخيرة موجهة إلى كل من الجزائر والمنتظم الأممي، و تجسد إرادة المغرب في إنهاء هذا النزاع المفتعل بإعمال الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية كسقف أعلى.
ومن منطلق المحبة والوفاء المتبادل بين جلالة الملك محمد السادس وشعبه، رفع أعضاء المكتب السياسي أكف الضراعة إلى العلي القدير لكي يمن بالشفاء العاجل على جلالته ويديم عليه موفور الصحة وموصول العافية، حتى يواصل قيادة مسيرة هذا الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى