في بيان صادر عن اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية- دعوة كل الحركيات والحركيين وكافة المواطنات والمواطنين إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية- إدانة أحداث الشغب الأليمة بالداخلة- دعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية، يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2011 بمقر الأمانة العامة، اجتماعا برئاسة الأخ محند العنصر، أمين عام الحزب.
وقد استهل هذا الاجتماع بالترحم على الضحايا الذين سقطوا في أحداث الشغب الأليمة التي عرفتها مؤخرا مدينة الداخلة، وأعرب المكتب السياسي بالمناسبة عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسر الضحايا وعن متمنياته بالشفاء للمصابين، منددا بمن يقف وراء هذه الممارسات الرامية إلى زعزعة الاستقرار والمس بسلامة المواطنين وبممتلكاتهم. وفي هذا السياق، شدد المكتب السياسي على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها في إطار مقتضيات دولة الحق والقانون، كما لم تفته المناسبة دون الإشادة بدور القوات العمومية في حفظ النظام العام وتمسكها بالروية وضبط النفس في مواجهة العابثين ومحترفي الإجرام.
بعد ذلك، استمع المكتب السياسي إلى عروض المنسقين الجهويين حول سير عملية تلقي الترشيحات برسم الاقتراع النيابي ليوم 25 نونبر المقبل، تلك العملية التي تتم في أجواء من الشفافية والوضوح وتجسد دينامية تعبوية متميزة في أوساط مناضلات ومناضلي الحزب.
وارتباطا بالشأن الانتخابي، ألقى الأخ محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، عرضا حول تقدم أشغال المجلس بصدد مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية، مؤكدا على التزام الفريق بالتأكيد على المنطلقات والثوابت المتوافق عليها خلال الاجتماعات التي تمت مع السيد وزير الداخلية.
كما أهاب المكتب السياسي بالحركيات والحركيين وكافة المواطنات والمواطنين التسجيل في اللوائح الانتخابية.
وفي موضوع أخر، وانطلاقا من انشغال الحركة الشعبية بالقضية الفلسطينية ودعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في نيل كافة حقوقه المشروعة، عبر المكتب السياسي عن تثمينه للخطاب التاريخي الذي ألقاه السيد محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعن مساندة الحركة الشعبية للمطلب العادل بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنتظم الأممي، كمدخل أساسي لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.