في اللقاء التواصلي للحركة الشعبية بإقليم تيزنيتربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة
لم توقع اللقاءات التواصلية التي تنظمها القيادة الحركية لمناضلات ومناضلي الحزب شيكا على بياض، يضمن لهم احتلال المواقع المتقدمة في الانتخابات القادمة، دون أن يكلفون أنفسهم عناء لبناء الحزب محليا وإقليميا، على أسس المصداقية والشفافية والتأطير والتعبئة.
في سياق هذه الرغبة الصادقة والجريئة، واصلت القيادة الحزبية، التي تضم إلى جانب الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض، عضوان من المكتب السياسي، الأخ محمد السرغيني المكلف بالتنظيمات والأخ لحسن حداد وزير السياحة، جولتها التواصلية مع القاعدة الحركية، حيث شكلت مدينة تيزنيت الأحد الماضي، المحطة الأخيرة، بعد أكادير ومير اللفت.
ففي وسط حشد كبير من الحركيات والحركيين، ودرجة حرارة تجاوزت حدودها المعقولة، ألقى الأخ أمسكان كلمة سياسية توجيهية، نوه في بدايتها، أعضاء اللجنة التحضيرية وفي مقدمتهم الأخ أحمد إيدا عزا المنسق الإقليمي، على ما بذلوه من جهد، لإعداد هذا الملتقى المنظم تحت شعار: "من أجل تحقيق إنتظارات المجتمع المدني في ظل الدستور الجديد" و"ربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة".
عبد المجيد الحمداوي