الأخبار

في اختتام فعاليات أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبيةالأخ العنصر: كان هناك من ينتظر أن يكون المؤتمر محطة انفجار لكن الحركيات والحركيين متشبثون بحزب الحركة الشعبية وبمقدسات الوطن

الرباط – صليحة بجراف:

أكد الأخ العنصر الأمين العام للحركة الشعبية أمس الأحد بالرباط، في اختتام أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر، المنعقد تحت شعار "ثوابت لا تتغير في مغرب يتطور" أن الحركيات والحركيات، برهنوا مرة أخرى أنهم في مستوى تحديات ورهانات المرحلة، وقادرون على تجاوز كل الاختلافات في الوقت المناسب.

الأخ العنصر، قال "كان هناك من ينتظر أن يكون المؤتمر، محطة انفجار، لكن – الحمد لله – بفضل وعيكم أبنتم مرة أخرى عن تشبثكم بحزبكم الحركة الشعبية، وبمقدسات وطننا جميعا".
وأضاف الأخ العنصر "ربما البعض قد يستغل الجدال الذي وقع في 3 أو 4 أو حتى 6 أقاليم، لكن هذا لا يعني أن هناك مشكل وإنما الأمر طبيعي، لأنه لا يعقل أن يكون جميع المؤتمرين الذين أتوا من أزيد 83 عمالة وإقليم أن يجتمعوا على نغمة واحدة، لكن هذا – يستطرد الأخ العنصر – لا يجب أن ينسينا أن هناك حشد من المؤتمرات والمؤتمرين يتابعون ويناقشون ووصلوا إلى النتيجة التي كانوا ينتظرونها.
الأخ العنصر، خلص إلى تجديد إشادته بمجهودات رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والمقرر العام ورؤساء اللجان الفرعية ومقرري اللجان الفرعية وكل من ساهم في إنجاح هذا العرس الحركي بامتياز.
وكان الأخ العنصر، قد اقترح على فعاليات اليوم الثاني من أشغال المؤتمر على المؤتمرين في أفق التنظيم لاستكمال هياكل الحزب، انتخاب أعضاء المجلس الوطني ورئيسه والمكتب السياسي، تمديد عمل المكتب السياسي الحالي مدة 45 يوما وإعطاء النساء والشباب النسبة الملائمة وكذا مراجعة بعض اللوائح التي جاءت بشأنها طعون، وقد تمت المصادقة على هذه الاقتراحات بالأغلبية المطلقة.
إلى ذلك، تمت تلاوة مشروع البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثاني عشر الحركة الشعبية ورفعت برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى