في اختتام أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية- انتخاب الأخ مولود أجف رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للمنظمة- الأخ أوزين يبرز أهمية الانخراط الفعلي للشباب في ممارسة العمل السياسي للمساهمة في بناء المغرب الحديث

توجت أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية، أول أمس (الأحد) بالهرهورة، بانتخاب الأخ مولود أجف رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للمنظمة المزمع انعقاده في أفق نهاية السنة الجارية.
وعرفت أشغال اليوم الثاني من الدورة تكوين أربع لجان، هي لجنة التواصل والإعلام، لجنة الأنظمة والقوانين، لجنة الأرضية التوجيهية السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلا عن لجنة انتداب المؤتمرين.
وقد حدد المؤتمرون يوم 23 أبريل الجاري موعدا لانتخاب رؤساء اللجنة.
كما تميز اختتام أشغال هذه الدورة التي نظمت تحت شعار "شباب المرحلة ورهانات تجديد النخب" وترأسها الأخ عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية، بالكلمة التوجيهية للأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي ثمن حصيلة عمل الشبيبة الحركية منذ تأسيسها إلى اليوم.

واعتبر الأخ أوزين الشباب فاعلا نشيطا يمكنه أن يساهم في بناء المغرب الحداثي الديمقراطي، قائلا إن الشباب المغربي عموما ما فتئ يبرهن عن درجة عالية من المسؤولية والوعي السياسي، تستدعي من الأحزاب السياسية بشكل عام، تشجيعه ودعمه للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية، حاثا الشباب الحركي بشكل خاص على التعبئة من أجل تفعيل المقتضيات التي جاء بها الدستور الجديد، سيما تلك التي تعزز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، قائلا إن الحركة الشعبية تولي اهتماما كبيرا لشبابها، من خلال تكوينهم وتوفير فرص، في إطار التدبير الديمقراطي الداخلي، للولوج إلى مناصب المسؤولية، مبرزا أن الشباب الحركي ملزم اليوم بالتعبئة لإنجاح محطة الاستحقاقات المقبلة، وذلك من خلال انخراطه الفعلي في ممارسة العمل السياسي، من داخل المؤسسات الحزبية، وكذا محاولته الإطلاع على الوضع الراهن ببلاده، ومعرفته الركائز الأساسية ومكونات هويته الوطنية وكذا سبل الدفاع عنها.
يذكر أن هذه التظاهرة التي استغرقت يومين، تميزت بحضور العديد من الفعاليات الحزبية والشبابية من مختلف أقاليم المملكة.

صليحة بجراف