عسالي تدعو “السنبلات” إلى تصحيح مسار منظمتهن وببناء رؤية نسائية متكاملة

بوزنيقة/ صليحة بجراف
دعت حليمة عسالي الرئيسة المؤسسة لمنظمة النساء الحركيات وعضو المكتب السياسي للحزب، “السنبلات” إلى تصحيح مسار منظمتهن، وبناء فضاء يفتح المجال لكل الكفاءات النسائية بشكل مشترك ينهي مع الحسابات الشخصية الضيقة، قائلة:”مؤتمرنا اليوم ليس فقط محطة تنظيمية عادية لتدبير المواقع وتوزيع المسؤوليات، لكن هو لحظة تاريخية لترجمة الذكاء الحركي الجماعي المعهود لبناء رؤية نسائية لمغرب يصون مكانة المرأة السياسية والحقوقية وقبلها، المرأة الأمازيغية والقروية والجبلية ونساء هوامش المدن اللواتي، يعشن معاناة وماسي التهميش والاقصاء لازالت غائبة في السياسات العمومية للحكومة والمؤسف حتى في أجندة النضال النسائي”.
وأضافت عسالي في كلمة توجيهية، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات مساء السبت ببوزنيقة، تحت شعار “حركيات رائدات في مغرب التحديات”، دورة الراحلة “زهرة الشكاف”، ‘(أضافت )”نريد مغرب يوفر الكرامة لجميع بناته وأبنائه أينما وجدوا، ويكرم المرأة والأسرة حقوقيا وإقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ولغويا (..) مغرب المؤسسات والحريات المقرونة بالواجبات وطبعا نحن جميعا كمغاربة مطمئنون على مستقبلنا في ظل ملك حكيم يحب شعبه وصون كرامته”.
وتابعت القيادية الحركية أن حب الوطن لا يشترط موقعا لخدمتة، ويحب أن نغتنم الفرصة للتفكير في ورش مدونة الأسرة وموقع المرأة في ورش الحماية الاجتماعية ومكانة المرأة في مجالس الجهات والجماعات.. في مغرب تمثل فيه المرأة أكثر من النصف المجتمع.
في المقابل تحدثت “أيقونة الحركة الشعبية” وبتأثر عن رفيقة دربها الراحلة،”زهرة الشكاف” التي حمل المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات، إسمها، والراحل المحجوبي أحرضان، الأب الروحي للحركيات والحركيين، مسجلة الاعتزاز والفخر بمحند العنصر الذي ورث مسار أحرضان ونحج في الحفاظ عليه”.
ولم يفت أيقونة الحركة الشعبية، في نفس السياق، أن تهنئ القائد الشاب محمد أوزين، مؤكدة انخراط الحركيات الفعال في رؤيته الاستراتيجية لصناعة بديل حركي في وفاء لمرجعيات التأسيس وتضحيات المؤسسين والمؤسسات.